يبدأ المستقيم (بالإنجليزية: Rectum) في نهاية الجزء الأخير من القولون وينتهي عندما يصل إلى الممر الضيق القصير المؤدي إلى فتحة الشرج، قد يحدث اضطراب في إحدى خلايا أنسجة المستقيم مؤدياً إلى تطوّر ورم في المستقيم، وقد تكون هذه الأورام حميدة (بالإنجليزية: Benign tumors)؛ وتقتصر على نمو غير طبيعيّ للأنسجة في المستقيم دون انتشارها لباقي أنحاء الجسم، أو تكون أوراماً سرطانيّة (بالإنجليزية: Rectal cancer) تحدث نتيجة خلل في المادة الوراثيّة في إحدى خلايا المستقيم ممّا يؤدي إلى نمو وانقسام هذه الخلايا بشكلٍ غير طبيعيّ، وقد تنتشر الأورام السرطانيّة إلى مناطق أخرى من الجسم. وتجدر الإشارة إلى أنّ التقدّم الحاصل خلال السنوات الأخيرة في علاج الأورام السرطانيّة ساهم في ارتفاع نسبة الشفاء بدرجة كبيرة، أمّا بالنسبة للأورام الحميدة في المستقيم فلا تشكّل خطراً على حياة الشخص المصاب في الغا
هناك العديد من من أنواع الأورام المختلفة التي قد تنشأ في المستقيم، وتُعدّ السلائل الالتهابيّة ومفرطة التنسج (بالإنجليزية: Hyperplastic polyps) أكثر أنواع الأورام الحميدة شيوعاً في المستقيم، أمّا بالنسبة لأنواع الأورام الحميدة الأخرى التي قد تنشأ في القولون فتشمل: الورم العابي (بالإنجليزية: Hamartoma) والورم الشحميّ (بالإنجليزية: Lipoma). ومن أنواع الأورام السرطانيّة التي قد تنشأ في القولون نذكر الآتي:
يصاحب الإصابة بأحد أنواع أورام المستقيم ظهور عدد من الأعراض والعلامات المختلفة، نذكر منها ما يأتي: