وهي خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول -عليه السلام- كانت أول من أسلم من النساء، بعد أن نزل الوحي على سيدنا الكريم في غار حراء وبشره بكونه النبي المختار الذي اختاره الله تعالى ليكون رسول للعالمين، وصاحب الرسالة السماوية الخالدة وهي القرآن الكريم، وعاد -عليه السلام- إلى زوجته وهو يرجف خوفاً من هول ما حدث، فآمنت خديجة بنت خويلد -عليها السلام- برسالة رسولنا الكريم وصدق نبوته فور استماعها لحديث الرسول عما حصل معه في غار حراء دون أدنى شك في ذلك.