هنا سنتعرف على أول المسلمين من الرجال والنساء والغلمان، وهم كالتالي:
أبو بكر الصّدّيق عبد الله بن عثمان التيميّ القرشيّ، هو أوّل من آمن من الرّجال الأحرار، وهو أوّل الخلفاء الرّاشدين ومن العشر المبشّرين بالجنّة، وكان صاحب رسولنا الكريم حتّى قبل نزول الوحي عليه وأسلم من دون تردّدٍ حين دعاه رسولنا الكريم إلى الإسلام، حيث كان قد قضى رحلةً طويلة في البحث عن الدّين الّذي يراه الحق، وسمّي بالصّدّيق لكثرة تصديقه للرسول محمد عليه الصّلاة والسّلام.
علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب الهاشميّ القُرشيّ، ابن عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهو أوّل من أسلم من الغلمان، وهو رابع الخلفاء الرّاشدين ومن العشرة المبشّرين بالجنّة، ومن المهاجرين إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة الرّسول بثلاثة أيّامٍ، حيث آخاه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم مع نفسه حين آخى بين المسلمين وزوّجه من ابنته فاطمة.
شارك علي بن أبي طالب بكلّ الغزوات مع الرّسول ما عدا غزوة تبوك الّتي خلّفه فيها على المدينة، وكان معروفاً بشدّته وبراعته في القتال، وكان سبباً لنصر المسلمين في عددٍ من الغزوات، وحاز على ثقة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم حيث جعله من كتّاب الوحي.