تحتل مالي المرتبة الثامنة على دول إفريقيا من حيث مساحتها التي تصل إلى مليون ومائتين وأربعين كيلو متراً مربعاً، ويعيش عليها أكثر من أربعة عشر مليوناً ونصف المليون نسمة، وتعدّ مدينة باماكو عاصمةً للبلاد، وتنقسم البلاد إلى تسعة مناطق وهي؛ كايس، وكوليكورو، وباماكو، وسيكاسو، وسيغو، وموبتي، وتمبكتو، وقاو، وكيدال، ويعدّ الفرنك الإفريقيّ هو العملة المستخدمة في البلاد.

 

 

هي واحدة من البلدان غير الساحليّة الموجودة في الجزء الغربيّ من القارة الإفريقيّة، وتقع في الجزء الجنوبيّ من الصحراء الكبرى، ويحدها من الجهة الشماليّة الجزائر، ومن الجهة الشرقيّة النيجر، ومن الجهة الجنوبيّة كل من بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة غينيا، ومن الجهة الغربيّة كل من السنغال، وموريتانيا، وتنحصر على خط الاستواء بين دائرتي عرض 10° و25° باتجاه الشمال، وبين خطي طول 13°، و5° باتجاه الغرب.

 

 

تعدّ مالي من أفقر البلدان في هذا العالم بالرغم من كل المحاولات لرفع المستوى الاقتصاديّ، وتعتمد البلاد على مجموعة من الشركات كشرمة السكك الحديديّة، وسوسيتيه دي للاتصالات، وشركة حليج القطن، ومن أهم القطاعات التي تعتمد عليها البلاد هي:

 

الزراعة: تعدّ الزراعة هي المصدر الرئيسي التي تعتمد عليه البلاد، وخاصةً القطن الذي يتم تصديره إلى السنغال، وساحل العاج، ويوجد العديد من الأصناف الزراعيّة الأخرى كالأرز، والدخن، والذرة، والخضروات المختلفة، والتبغ، والأشجار المثمرة.

 

التعدين: تعمل البلاد حالياً على استخراج الذهب في المنطقة الجنوبيّة، وأصبحت بفضل ذلك تحتل المرتبة الثالثة على دول إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، وغانا من حيث إنتاج الذهب، ويوجد العديد من الموارد الطبيعيّة الأخرى التي تنتج في البلاد كالكاولين، والملح، والفوسفات، والحجر الجيري.

 

 

توفر البلاد خدمة التعليم المجانيّ، والإلزامي لمدّة تسع سنوات للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وست عشرة سنة، ويبدأ التعليم الابتدائي للأطفال الذين يكملون عامهم السابع وتستمر لمدّة ست سنوات، وتليها ستّ سنوات من التعليم الثانويّ، ويُعاني أهالي الطلاب من عدم القدرة على القدرة على تغطية تكاليف الزي المدرسي، والكتب، واللوازم الأخرى، وتعدّ جامعة باماكو هي من أهم الجامعات الموجودة في البلاد، وتحتوي على أكثر من ستين ألف طالب يدرسون في مختلف التخصصات، والمراحل الجامعيّة.

 

 

تعدّ رياضة كرة القدم هي الأكثر شعبيّة في البلاد، وازدادت شعبيّة عندما استضافت البلاد كأس الأمم الإفريقيّة في عام ألفين واثنين ميلاديّة، وتمتلك حالياً واحداً من أقوى المنتخبات على الساحة الإفريقيّة، ومن أكثر الأنديّة الشعبيّة الموجودة في البلاد كنادي دجوليبا، وستاد ماليان، وريال باماكو، ويوجد العديد من اللاعبين الذين استطاعوا اللعب مع أكبر الأنديّة العالميّة كمصطفى ياتاباري، وباكاري ساكو، ومدويبو مايغا، وكانوتيه، وماموتو ندياي، وسايدو كيتا، وسامبو ياتاباري، وتونغو احمد دومبيا، وياكوبا سيلا.