أين تكريم الإسلام للمرأة وهو تجاهل مشاعرها عند التعدد وكرامتها عن تحليل الضرب إذا رأي الرجل أن امرأته ناشذ ولكن هذا النشوء في رأيه يمكن أن يكون اختلاف وجهات نظر فلماذا يضربها؟
كيف ذلك وقد كرم الإسلام المرأة وحفظ حقوقها وأتى لها بكثير من الحقوق
الأمر طويل للغاية لابد من التبحر فيه ومقارنة المرأة في وضعها ما قبل الإسلام وما بعد الإسلام
المرأة كانت تُحرم من الميراث،، وكانت سلعة للرجل يورثها كيف شاء وكانت تنجب بدون زواج من أكثر من رجل وعند الوضع تختار أحدهم لتنسب الطفل له وكانت تتعرض للوئد وهي طفلة أي تدفن حية لأنهم كانو ينظرون لها انها عار عليهم،، وأن تزوجت ليس لها الحق بأن تترك زوجها حتى وإن كان يعذبها هي مثل جارية عنده،،، وكان الرجل يرسل زوجتة الي رجل اخر لتحمل منه حتى تأتي بطفل فيه من صفاته والكثير من الظلم ولا تستطيع أن تعارض كل ذلك،
جاء الإسلام فكرمها وحصنها وصانها واعطاها حقوقها واعطاها حريات كثيرة وحفظ عرضها وتكفل بحريتها
فأصبحت ترث وان كان بعضهن يقول لما النصف فهناك حالات كثيرة هي الضعف،،، نظم مسألة الزواج وجعل لها حقوق ماليه واجتماعية وانسانية وحريات شخصية فأعطاها المهر وفرض على الزوج إعالتها ورعايتها وصيناتها،، وإن كان أمر الضرب يزعجك فوالله ما قال الدين للرجل اضرب زوجتك بهذا المعنى هناك ضوابط بالسنة وتفسير الآيات،، الرجال فقط لا ينفذون الشرع الا من رحم ربي
الإسلام حفظ المرأة من الوئد ونظم لها مسألة الطلاق واعطاها الحرية في المرافقة وكثير جدا من الحقوق
ابحثي في مسائل حال المرأة في الجاهلية وحالها في الإسلام لتقارني بشكل أعمق واكبر
أنتن وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم،،، وانتن نصف المجتمع وانتن لكموا الكرامة والتقدير
تحياتي لك واتمنى أكون قدرت اوصل جزء من الرد
العربية
