الكلية هي أحد الأعضاء الهامّة في الجسم، وتشبه بذرة الفاصولياء من حيث الشكل ولكن حجمها أكبر، ولونها بني يميل للأحمر، ويبلغ طولها حوالي 12 سم، والكلية هي العضو المسؤول عن تنقية الدم من نواتج عملية الأيض، وفي التحكّم في حجم السوائل في الجسم، وعن كمية الأملاح والأيونات الموجودة في الجسم.
تتكوّن الكلية من الألياف الموجودة في حوض الكلية، وتتألّف من:
تقع الكلى عند الإنسان في جوف البطن على جانبي العمود الفقري تحت الحجاب الحاجز، وتستقر بزاوية مائلة خلف الصفاف، وموقع الكليتين اليمنى واليسرى غير متماثل، فالكلية اليسرى منخفضة أكثر وأصغر قليلاً مقارنةً بالكلية اليمنى، وتقع الكلية اليسرى تحت الحجاب الحاجز، والكلية اليمنى وراء الكبد وأسفل الحجاب الحاجز.
تكمن عوامل الخطورة في أمراض الكلى في عدم اكتشافها مبكراً، وبالرغم من التطوّر الطبي فإن اكتشاف أمراض الكلى يكون من خلال الفحوصات التي تجرى للجهاز الهضمي، أو عندما يجري المريض بعض الفحوصات الروتينية مثل الأشعة والتحاليل.
هي حالة مرضية تصيب الكلى بحيث تصبح غير قادرة على أداء وظائفها في تنقية الدم، ويحتاج المريض المصاب بهذه الحالة إلى عملية زراعة كلى أو إجراء عمليّة غسيل الكلى مرتين أسبوعياً وهي عمليّة مكلفة وتحتاج وقت طويل، وأهم الأسباب التي تسبّب الإصابة بالفشل الكلوي الاستعمال غير الصحيح للأدوية التي تضرّ بالنسيج الكلوي، وتعمل على تدمير خلاياه وتسبب فشل وظائف الكلية.