يُعتبر مرض الإيدز، اختصاراً لمُتلازمة نقص المناعة المُكتسَبَة، من أكثر الأمراض خطورة على مرّ التّاريخ، وهو إحد مراحل الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ الذي يُصيب بشكل رئيس خلايا T اللمفاويّة، والتي تسوء حالة المريض عندها بشكل مُلاحظ، وتنخفض مناعة الجسم البشريّ ضدّ مقاومة الحالات المرضيّة المُختلِفة كالالتهابات، والأمراض، والأورام. ومن ضمن هذه الحالات الأمراض والأورام التي تُصيب الجلد؛ إذ تُشير بعض الدّراسات إلى أنّ حوالي 90% من مرضى الإيدز يُعانون من أعراض وعلامات جلديّة من طفح وتقرُّحات وغيرها، بل قد يكون ظهورها أُولى مؤشّرات الإصابة بالمرض.
عند الإصابة بمرض الإيدز تظهر اضطرابات جلديّة مُختلفة لكنّها قد تتواجد لأسباب أُخرى. ويمكن تقسيم الطّفح الجلديّ لمرض الإيدز إلى ثلاثة أقسام على النّحو الآتي:
يعتمد علاج الطّفح الجلديّ المُصاحِب لمرض الإيدز على علاج المرض نفسه، ولكن هناك عدّة طرق قد تُساعد في التّخفيف من هذا الطّفح، بل وقد تؤدّي إلى الشّفاء منه في بعض الأحيان، وتكون هذه الطّرق على النّحو الآتي: