هي زينب بنت علي بن أبي طالب وابنة فاطمة الزّهراء ابنة الرسول محمّد -صلى الله عليه وسلم- ، وأخواها هما الحسن والحسين -رضي الله عنهما- وقد حظيت السيّدة زينب بتقدير واحترام كبيرين من أهل السنّة وأهل الشيعة على حدٍ سواء، ويظهر ذلك باحتفال الشيعة باليوم الذي وُلِدت فيه من كلّ عام، وهو في اليوم الخامس من شهر جمادى الأولى.
تُوفّيت السيّدة زينب في الخامس عشر من شهر رجب، أمّا العام فقد اختلف المؤرّخون فيه فهناك من قال إنّه كان في عام 62 للهجرة، وآخرون قالوا أنّها تُوفّيت في عام 65 للهجرة.
اختلف المؤرّخون أيضاً في تحديد المكان الأصحّ لمرقد السيّدة زينب، وهناك احتمالات ثلاث المرقد هي:
لذلك هناك ثلاثة مواقع تُزار على أنّها مرقد السيدة زينب، ويعود السبب في ذلك الاختلاف إلى حرق أعداء الإسلام الكثير من الكتب الإسلاميّة، وهذه الكتب كانت تحوي العديد من القصص الصحيحة عن مرقد السيدة زينب