أيَجني، على مُهجتي، طَرفُهُ، ابن خفاجة

الكاتب: رامي -
أيَجني، على مُهجتي، طَرفُهُ، ابن خفاجة

أيَجني، على مُهجتي، طَرفُهُ، ابن خفاجة


أيَجني، على مُهجتي، طَرفُهُ، ويُخضَبُ من دَمِها كَفُّهُ
و تلدغني تارةص حية ٌ هناكَ يساورها ردفهُ
و يرشفُ دوني لثامٌ لهُ نَدى أُقحُوانٍ، حَلا رَشفُهُ
فسائِلْ بِرامَة َ عن ريمِها، و هل ضلّ عن سربها خشفهُ
وهل خاضَ جرعاءَ وادي الغَضا، يلاعبُ أفنانها عطفهُ
فأعدى أراكتها هزة ً و أرّجَ أنفاسها عرفهُ
أما وهَوَى مثلِهِ جُؤذُراً، يطابقُ موصوفهُ وصفهُ
لهُ نَظَرٌ، فاتِنٌ، فاتِرٌ، يحلّ قوى عزمتي ضعفهُ
لَئِنْ هَزّ، أعطافَنا، حُسنُهُ، لقَد بَزّ، أنفُسنَا، ظَرْفُهُ
و أقبلَ بالحسنِ إدبارهُ يلاعبُ خوطتهُ حقفهُ
وحَفّتْ بهِ الخَيلُ خَيّالَة ً، فطارَ بهِ سرعة ً طرفهُ
وهَشّ، إلى رَكضِهِ، ظَهرُهُ، وحَنّ، إلى كَفّهِ، عُرْفُهُ
و أقوم من رمحهِ قدّهُ وأفتَكُ من نَصلِهِ طَرْفُهُ
وكلٌّ هُناكَ صَريعٌ بهِ، يرى أنّ عيشتهُ حتفهُ
ألا شفّ صدريَ عن سرّهِ كما شفّ عن وجههِ سجفهُ
و خفّ بقلبيَ فيهِ الهوى ولاعَبَ، قُرطانَهُ، شِنْفُهُ
فهَلْ من سَبيلٍ إلى زَورَة ٍ يمنّ بها ليلة ً عطفهً
فيَلوي، من غُصنِهِ، هصْرُه، ويُمكِنُ، من وردِهِ، قَطفُهُ
وقد كنتُ أزري، على عِفّة ٍ، و يعجبني أنني عفّهُ





أيَجني، على مُهجتي، طَرفُهُ، ابن خفاجة


شارك المقالة:
224 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook