إجراء اختبار الفبرونيكتين الجنيني

الكاتب: د. ايمان شبارة -
إجراء اختبار الفبرونيكتين الجنيني.

إجراء اختبار الفبرونيكتين الجنيني.

نظرة عامة

الفبرونِيكتين الجنيني هو بروتين يُعتقد أنه يساعد في الحفاظ على الكيس السلوي "ملتصقًا" ببطانة الرحم. الكيس السلوي هو غشاء ممتلئ بالمائع يحيط بطفلكِ في الرحم. في حالة فقدان هذا الاتصال، من الممكن انتقال الفبرونِيكتين الجنيني في صورة إفرازات بالقرب من عنق الرحم. يمكن فقدان الاتصال نتيجة لعدوى أو التهابات أو انفصال المشيمة عن جدار الرحم أو انقباضات الرحم أو قصر عنق الرحم.

في حالة قلق مزود الرعاية الصحية المتابع لحالتك من المخاض المبكر، فقد يُجري اختبارًا على مسحة من هذه الإفرازات للتحقق من وجود الفبرونِيكتين الجنيني بين الأسبوع 22 والأسبوع 34 من الحمل. إن اختبار الفبرونِيكتين الجنيني الإيجابي هو دليل على أن "اللاصق" فُقد وأنكِ في خطر متزايد للتعرض للولادة المبكرة خلال سبعة أيام.

ومع ذلك، ضعي في حسبانك أن الأبحاث لم تقدم هذا الاختبار لتحسين النتائج في الحال سواء قبل الولادة أو بعدها.

لماذا يتم إجراء ذلك

يستخدم اختبار الفِبرونِيكتين الجنيني لاستبعاد الولادة المُبكرة. يمكن أن يوفر معلومات قيِّمة إذا كان لديكٍ علامات أو أعراض الولادة المُبكرة.

إذا كان اختبار الفيبرونكتين الجنيني إيجابيًّا، فقد يتَّخذ مزود الرعاية الصحية الخاص بك خطوات لعلاج الولادة المُبكرة مثل إعطاء دواء لتسريع نُضج رئتي الطفل.

المخاطر

إن اختبار الفيبرونكتين الجنيني إجراء بسيط. ومع ذلك، قد يحقِّق نتائج إيجابية زائفة.

كيف تستعد

لتجنُّب الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة، سيتم إجراء الاختبار قبل أي فحص للحوض أو عمل موجات فوق صوتية (ألتراساوند) عبر المِهبل. يمكن أن تؤدي هذه الاختبارات إلى إطلاق الفِبرونِيكتين الجنيني وتؤدي إلى نتيجة إيجابية كاذبة. يمكن أن يؤثر الجماع والنزيف المِهبلي على نتائج الاختبار أيضًا. إذا أُصِبتِ بنزيف مِهبلي أو مارستِ الجنس خلال الـ 24 ساعة الماضية، فمن المُحتمل ألا يتمَّ إجراء الاختبار.

تجنَّبي أيضًا استخدام الدوش أو المُزلقات أو وضع الأدوية في المِهبل قبل الاختبار بفترة قصيرة. حيث قد تؤثر أيضًا على نتائج الاختبار.

ما يمكنك توقعه

في أثناء إجراء العملية

خلال اختبار الفيبرونيكتين الجنيني، عليك الاستلقاء على ظهرك على طاولة الفحص. سيقوم مزود الرعاية الصحية بوضع جهاز في المِهبل واستخدام مسْحة قُطنية لمسح الإفرازات الموجودة بالقُرب من عُنق الرحم.

بعد العملية

ويتم إرسال العينة لاختبارها بالمعمل.

في بعض الحالات، يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل بعد أخذ العينة لقياس طول عُنق الرحم. أثناء الموجات فوق الصوتية، ستستلقي على ظهرك وسيقوم مزود الرعاية الصحية أو الفني بوضع جهاز مُتجول صغير في المهبل. يَستخدم هذا الجهاز تقنية الموجاتِ الصوتية للحصول على صور رقمية على الشاشة.

النتائج

نتائج اختبار الفِبرونِيكتين الجنيني إما إيجابية أو سلبية:

  • إيجابية. النتيجة الإيجابية تعني أن الفِبرونِيكتين الجنيني موجود في إفرازات عنق الرحم. إذا حصلتِ على نتيجة إيجابية بين الأسبوعين 22 و 34، فأنتِ عُرضة لخطر مُتزايد للولادة المُبكرة في غضون سبعة أيام.

    قد يتَّخِذ مزود الرعاية الصحية الخاص بكِ بعض الإجراءات للتحضير للولادة المُبكرة المُحتملة، مثل إعطائك ستيرويدات لتسريع نُضج رئتي طفلك. أو قد يتم إعطاؤك أدوية لتقليل خطر حدوث مُضاعفات عصبية لطفلك، مثل الشلل الدماغي. إذا كان لديكِ تقلصات، فقد يتمُّ إعطاؤك أدوية لإيقافها مؤقتًا.

  • سلبية. النتيجة السلبية تعني أن الفِبرونِيكتين الجنيني غير موجود في سائل عنق الرحم. يُشير هذا إلى أنه من غير المُحتمل أن تضعي خلال الأسبوعين المُقبلين. في الواقع، قد تكون النتيجة السلبية أكثر فائدة للاختبار — تتيح لكِ ولمزود الرعاية الصحية الخاص بكِ الاسترخاء قليلًا مع العلم أن الولادة المُبكرة ليست وشيكة.

إذا كنتِ تشعُرين بالقلق من احتمال بدء المخاض مُبكرًا، فاتَّصِلي بمزود الرعاية الصحية الخاص بكِ. لا تقلقي بشأن الخلط بين الطَّلْق الكاذب والولادة الحقيقية.

علامات التحذير من المخاض المُبكر تشمل ما يلي:

  • الشعور بتقلُّصات مُؤلمة مُنتظمة أو مُتكررة (انقباضات)
  • الشعور بألم خفيف متواصل أسفل الظهر
  • الشعور بضغط في الحوض أو أسفل البطن
  • تقلُّصات خفيفة بالبطن
  • التبقيع أو النزيف المِهبلي
  • تمزُّق الأغشية المُبكر، ممَّا يؤدِّي إلى تدفُّق السائل أو حدوث تنقيط مُستمر بعد تمزُّق الأغشية المُحيطة بالجنين
  • تغيير في طبيعة الإفرازات المِهبلية، فتُصبح مائية أو مُخاطية أو ممزوجة بالدماء
شارك المقالة:
71 مشاهدة
المراجع +

موقع : mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook