إذابة دهون الفخذين.

ممارسة تمرين الطعنات

قد تؤدي خسارة دهون الجسم دون ممارسة التمارين الرياضيّة إلى ترهّل الجلد، ولذلك يُفضّل اتّباعُ نظامٍ رياضيٍّ لتعزيز قوّة عضلات الجسم بشكلٍ عام، والأفخاذ بشكل خاص، ويُعدّ تمرين الطعنات (بالإنجليزية: Lunges) من أكثر التمارين شموليّةً لجميع عضلات الأرجل، فتساعد على خسارة دهون الفخذين والأرداف معاً، ويمكن ممارسة هذا التمرين من خلال اتّباع الخطوات الآتية:

• الوقوف باستقامة.
• وضع اليدين على الوركين لمساعدة الجسم على التوازن.
• تحريك الساق اليمنى خطوة إلى الأمام.
• تحريك الساق اليسرى خطوة للخلف.
• ثني الساق اليمنى، لتصبح الزاوية قائمة مع الركبة، مع الحرص على عدم تجاوز الركبة للكاحل.
• إنزال الجسم للأسفل استناداً إلى الكعب.
• العودة لوضعية البداية.
• تكرار التمرين عدة مرات، مع تبديل الأرجل.

تجنب تناول بعض الأطعمة

هناك عدة أنواع من الأطعمة التي يساعد تجنّبها على التقليل من السعرات الحراريّة المستهلكة؛ حيث يُوصى باختيار أطعمةٍ صحيّةٍ تحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من الدهون، والسكريات، والسعرات الحرارية، فهذا بدوره يعزز خسارة الوزن، ويُشجّع على حرق دهون الجسم المختلفة، كالدهون الموجودة في منطقة الأفخاذ.

العلاجات الجراحية

يمكن التخلص من دهون الفخذين عن طريق التدخل الجراحي، وهنالك خياران لإزالة هذه الدهون جراحياً:

• إجراء عملية شفط الدهون في الفخذ: ويتمّ في هذه العملية استئصال الدهون من الفخذين، وتُعدّ هذه العمليّة طريقةً فعّالةً وسريعةً لخسارة دهون الفخذين، إلّا أنّ نحت الأفخاذ وخسارة الدهون تتطلّب وقتاً طويلاً، ومن الممكن أن تؤدي هذه العملية إلى نتائج سيئة.
• إجراء عملية شد الفخذ: ويتمّ في هذه العملية شقّ الجلد، والتخلص من الزائد منه، وإجراء شفط للدهون الزائدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه العمليّة هم الذين فقدوا الكثير من وزنهم في فترةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ، وأصبحوا يعانون من ترهّل الجلد في منطقة الأفخاذ، وعلى الرغم من أنّ هذه العمليّة تعطي النتائج المطلوبة، إلا أنّ تكلفتها مرتفعة، وتتضمّن بعض المخاطر الصحية، مثل: الشعور بالألم، والتورم، والنزيف، وحدوث تغيّرات حسيّة في الجلد.