قد يؤدي فقدان الدهون إلى ظهور ترهلاتٍ في الأرجل، ولذلك فإنّ من المهمّ بناء العضلات؛ وخاصّةً في منطقة الأفخاد؛ حيث إنّ الأوزان وآلات التجديف تُعدّ من الطرق الفعّالة لتمارين تقوية عضلات الساق، ويمكن تقوية عضلات الساق بنفس الفعاليّة دون الحاجة لأيّ مُعدّات خاصّة؛ كتمرين الاندفاع (بالإنجليزية: Lunges)، وهو من أكثر التمارين شموليّة؛ حيث يساعد على تقوية عضلات منطقة الفخذين والأرداف الداخليّة، ولممارسة هذا التمرين بطريقةٍ مثاليّةٍ يجب الوقوف مستقيماً، ووضع اليدين على الوركين للحصول على الاتّزان، ثم الخطو بالساق اليمنى إلى الأمام، والساق اليسرى للخلف، وثني الركبة للساق اليمنى لتكوين زاوية 90 درجة، ويجب التأكد من أنّ الركبة اليمنى لا تمتدّ بعد الكاحل، ثمّ الضغط بالوزن بالأسفل على الكعب، وتكرار هذا التمرين.
يساعد تناول نظام غذائي متوازن، وتحديد كمية الطعام المتناولة على خسارة الوزن؛ إذ يجب على من يحاولون خسارة الوزن تناول سعراتٍ حراريّةٍ أقلّ من السعرات الحراريّة التي يحتاجها الجسم، وتُؤكِّد الأبحاث أنّ تحديد كميّة الطعام المتناولة يساعد على تقليل استهلاك السعرات الحراريّة ومنع زيادة الوزن، وقد يساعد اتّباع بعض الاستراتيجيات على فقدان الوزن؛ مثل: تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف والبروتين، وإضافة الدهون الصحيّة للوجبات، وتجنّب الأطعمة المصنّعة، والمشروبات الغازية، وتناول الحبوب الكاملة بدلاً من الكربوهيدرات المكررّة، وشرب الماء قبل كلّ وجبة، ومضغ الطعام ببطء.
تُستخدم العمليات الجراحيّة كطريقةٍ فعّالةٍ للتخلص من دهون الأفخاذ، ومن هذه العمليّات: شفط الدهون، وشدّ الأفخاد، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ عملية شفط الدهون تُعدّ علاجاً فعّالاً للعديد من الأشخاص الذين يرغبون بإنقاص الدهون في منطقة الأفخاذ، وهناك عدّة طرق يتمّ بها شفط الدهون، مثل: الشفط الذكي أو بالليزر، وتُعرف بنتائجها السريعة وبحاجتها إلى مدّةٍ قليلةٍ للتعافي، كما تُعدّ عملية شدّ الأفخاذ من الطرق الفعّالة؛ إلّا أنّها قد تسبّب بعض المضاعفات والمخاطر
العربية
