تمرُّ بعض السيِّدات بفترة انقطاع الطمث عند بلوغهنَّ عمر الأربعين أو أكثر، في حين أنَّ بعضهنَّ قد يمرُّ بتجربة الحمل خلال هذه المرحلة من العمر، لذا يُعَدُّ التفريق بينهما أمراً مهمّاً، ويُمكن ذلك عن طريق معرفة الأعراض المُتعلِّقة بهما، ويُمكن بيانها في ما يأتي:
تتضمَّن الأعراض المشتركة بين الحمل وانقطاع الطمث ما يأتي:
تنخفض مُعدَّلات إمكانيّة حدوث الحمل بعد سنِّ الأربعين إلى نسبة 20%، ويستمرُّ انخفاضها لتصل إلى أقلّ من 5% بحلول منتصف الأربعينيّات، وعلى الرغم من أنَّ إمكانيّة الحمل بعد سنِّ 45 يُعتبَر خاصّاً بكلِّ سيِّدة، إلّا أنَّه من غير المُرجَّح أن يحدث الحمل بشكل طبيعيّ في هذا العمر، ويعود السبب في ذلك إلى أنَّه وقبل خمسة عشر عاماً من انقطاع الطمث، يبدأ عدد البويضات بالانخفاض، كما أنَّ جودتها تقلّ، ومن ناحية أخرى فإنَّ نسب نجاح تقنيات الحمل الصناعيّ تكون ضئيلة للغاية؛ حيث إنَّ مُعدَّلات الحمل لكلِّ دورة من تقنية التلقيح الصناعيّ (بالإنجليزيّة: In Vitro Fertilisation) قليلة جدّاً.
تزداد المخاطر المُتعلِّقة بالحمل، والتي يُمكن أن تُلحق الضرر بالجنين، أو الأم مع تقدُّم عمر الأم، ومن أبرز هذه المخاطر ما يأتي: