إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي

الكاتب: علا حسن -
إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي.

إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي.

 

معنى آية: إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي

في بداية الحديث عن مقال يتناول معنى آية: إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي، لا بدَّ من الإشارة إلى بعض التفاصيل حول تلك الآية الكريمة، إذ تقع الآية في سورة يس وهي الآية رقم 55 فيها، فبعد أن تحدَّثت السورة عن تكذيب الكفار بيوم البعث والنشور وأهوال اليوم الذي ينفخ فيه في الصُّور وبعد أن يرى أولئك المجرمون حقيقة ذلك الوعد، تنتقل الآية إلى الحديث عن أصحاب الجنة وذكر النعيم الذي يلقونه في ذلك اليوم، حيثُ يقول تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ* هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ* لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ* سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ}، حيثُ يخبر الله تعالى في الآية أنَّ أهل الجنة يوم القيامة سينزلون في روضات الجنة بعد أن ينتقلوا من الساحات التي يجمع الله فيها الخلائق، ومعنى "في شغلٍ فاكهون" أي مشغولون عن غيرهم بما أورثهم الله من نعيم مقيم وبالفوز العظيم الذي وجدوه، وأشار الحسن البصري إلى أنَّهم مشغولون عن أهل النار وما هم من عذاب، وفسَّر مجاهد ذلك بأنَّهم معجبون من النعيم الذي هم فيه، ومثل ذلك رأى قتادة، أمَّا ابن عباس فقد ذهب إلى أنَّهم فرحون بنعيم الجنة، وهناك جماعة من المفسرين ومنهم عبد الله بن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب والحسن وعكرمة والأعمش وغيرهم فسَّرت معنى "في شغلٍ فاكهون" بمعنى شغلهم افتضاض الأبكار، وفي رواية عن ابن عباس أنَّه قال: مشغولون بسماع الأوتار

معنى آية: إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي

في بداية الحديث عن مقال يتناول معنى آية: إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي، لا بدَّ من الإشارة إلى بعض التفاصيل حول تلك الآية الكريمة، إذ تقع الآية في سورة يس وهي الآية رقم 55 فيها، فبعد أن تحدَّثت السورة عن تكذيب الكفار بيوم البعث والنشور وأهوال اليوم الذي ينفخ فيه في الصُّور وبعد أن يرى أولئك المجرمون حقيقة ذلك الوعد، تنتقل الآية إلى الحديث عن أصحاب الجنة وذكر النعيم الذي يلقونه في ذلك اليوم، حيثُ يقول تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ* هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ* لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ* سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ}، حيثُ يخبر الله تعالى في الآية أنَّ أهل الجنة يوم القيامة سينزلون في روضات الجنة بعد أن ينتقلوا من الساحات التي يجمع الله فيها الخلائق، ومعنى "في شغلٍ فاكهون" أي مشغولون عن غيرهم بما أورثهم الله من نعيم مقيم وبالفوز العظيم الذي وجدوه، وأشار الحسن البصري إلى أنَّهم مشغولون عن أهل النار وما هم من عذاب، وفسَّر مجاهد ذلك بأنَّهم معجبون من النعيم الذي هم فيه، ومثل ذلك رأى قتادة، أمَّا ابن عباس فقد ذهب إلى أنَّهم فرحون بنعيم الجنة، وهناك جماعة من المفسرين ومنهم عبد الله بن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب والحسن وعكرمة والأعمش وغيرهم فسَّرت معنى "في شغلٍ فاكهون" بمعنى شغلهم افتضاض الأبكار، وفي رواية عن ابن عباس أنَّه قال: مشغولون بسماع الأوتار

معنى آية: إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون

في بداية الحديث عن مقال يتناول معنى آية: إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، بالشرح التفصيلي، لا بدَّ من الإشارة إلى بعض التفاصيل حول تلك الآية الكريمة، إذ تقع الآية في سورة يس وهي الآية رقم 55 فيها، فبعد أن تحدَّثت السورة عن تكذيب الكفار بيوم البعث والنشور وأهوال اليوم الذي ينفخ فيه في الصُّور وبعد أن يرى أولئك المجرمون حقيقة ذلك الوعد، تنتقل الآية إلى الحديث عن أصحاب الجنة وذكر النعيم الذي يلقونه في ذلك اليوم، حيثُ يقول تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ* هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ* لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ* سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ}،حيثُ يخبر الله تعالى في الآية أنَّ أهل الجنة يوم القيامة سينزلون في روضات الجنة بعد أن ينتقلوا من الساحات التي يجمع الله فيها الخلائق، ومعنى "في شغلٍ فاكهون" أي مشغولون عن غيرهم بما أورثهم الله من نعيم مقيم وبالفوز العظيم الذي وجدوه، وأشار الحسن البصري إلى أنَّهم مشغولون عن أهل النار وما هم من عذاب، وفسَّر مجاهد ذلك بأنَّهم معجبون من النعيم الذي هم فيه، ومثل ذلك رأى قتادة، أمَّا ابن عباس فقد ذهب إلى أنَّهم فرحون بنعيم الجنة، وهناك جماعة من المفسرين ومنهم عبد الله بن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب والحسن وعكرمة والأعمش وغيرهم فسَّرت معنى "في شغلٍ فاكهون" بمعنى شغلهم افتضاض الأبكار، وفي رواية عن ابن عباس أنَّه قال: مشغولون بسماع الأوتار

شارك المقالة:
54 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook