إنتاج مشتقات الحليب بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
إنتاج مشتقات الحليب بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

إنتاج مشتقات الحليب بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
إنتاج مشتقات الحليب من الأعمال التي امتهنها الناس في السابق خصوصًا في البوادي؛ وذلك لتوافر قطعان الماشية من الأغنام والشياه والنياق، واعتمد عليها ابناء البادية في غذائهم وتجارتهم، وكانت نساء البادية يقمن بدور كبير في صنع تلك المنتجات.
 

أهم مشتقات الحليب 

 
أ - الأقط:
 
وهي قطع صغيرة بيضاء صلبة تُعرف أيضًا بـ (البقل) و (المضير)، ويتم عمل الأقط بأخذ كمية من لبن الشياه أو الماعز ووضعها على نار هادئة، وتُحرَّك باستمرار حتى تتخثر، ثم يُوضع اللبن المخثر في قطعة من القماش الشفاف ويُعصر حتى يتم التخلص من أي سوائل ويُصبح كالعجينة، بعد ذلك يؤخذ ويُشكّل بأصابع اليد وذلك بالضغط عليه حتى ينطبع شكل الأصابع عليه، ثم يتم تجفيفه فوق بيوت الشعر لمدة تصل إلى أربعة أيام يكون بعدها صالحًا للأكل.
 
ب - السمن البري:
 
وهو من أهم المنتجات الاقتصادية للبادية، حيث يتم تسويقه في القرى والبلدات في قِرَب خاصة مصنوعة من الجلود الحيوانية، بل كان بعضه يُصدَّر لمناطق الخليج العربي. ويتم إعداد السمن البري بجمع حليب الماعز والشياه ووضعه في قِرَب جلدية وتُضاف إليه خميرة من حليب سابق (حدق)، ثم يُترك فترة من الزمن، ثم يُحرَّك إلى أنّ تظهر فيه الزبدة، وبعد جمع كمية من الزبدة تُسخَّن على نار حطب هادئة حتى تعلوها طبقة من القشدة، ومن ثم تؤخذ القشدة ليظهر في الإناء سمن صافٍ أصفر اللون.
 
شارك المقالة:
75 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook