الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية في الرحم والتي غالبًا ما تظهر خلال سنوات الإنجاب. لا ترتبط الأورام الليفية الرحمية، التي تُسمى أيضًا باسم الورم العضلي الأملس أو الأورام العضلية، بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرحم وفي الغالب لا تتحول إلى سرطان أبدًا.
تتراوح أحجام الأورام الليفية ما بين حجم البذرة، التي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية، إلى كتل ضخمة يمكن أن تشوه الرحم وتوسعه. يمكن أن يكون لديك ورم ليفي واحد أو عدة أورام ليفية. في الحالات القصوى، يمكن للأورام الليفية المتعددة توسيع الرحم لدرجة أن يصل إلى القفص الصدري مسببًا زيادة الوزن.
تُصاب العديد من النساء بالأورام الليفية الرحمية في وقت ما خلال حياتهن.
تظهر الأورام الليفية الرحمية مصادَفةً أثناء الفحص الروتيني للحوض. قد يشعر الطبيب بعدم انتظام شكل الرحم؛ مما يدلُّ على وجود أورام ليفية.
إذا كانت لديكِ أعراض الأورام الليفية الرحمية، فقد يطلب الطبيب إجراء هذه الاختبارات:
ألتراساوند (تصوير فوق صوتي). في حال لزم تأكيد التشخيص، فقد يطلب الطبيب إجراء ألتراساوند (تصوير فوق صوتي). وتُستخدَم الموجات الصوتية في هذا الاختبار للحصول على صورة لرحمكِ لتأكيد التشخيص، ولتحديد الأورام الليفية وقياسها.
يُحرِّكُ الطبيب أو التقني جهاز التصوير فوق الصوتي (محول الطاقة) فوق البطن (عبر جدار البطن) أو يضعه داخل المهبل (عبر المهبل) للحصول على صور للرحم.
إذا لم يُوفِّر الألتراساوند (تصوير فوق صوتي) التقليدي معلومات كافية، فقد يطلب طبيبكَ إجراء دراسات تصوير أخرى، مثل: