هي رياضة بدنيّة نشأت أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وتهدف إلى تناسق عناصر الجسد البشري، وارتقاء القدرات الجسديّة مع بعضها، وزيادة كتلة العضلات، وتقوية الجسم للدخول في منافسات رياضيّة، وزيادة القدرة على التحمّل، وإظهار الشكل بصورة أجمل، وخاصّة في مجال العروض الجسميّة والإعلانات، كما تهدف إلى تخفيف الوزن أو زيادته حسب حاجة الجسم، ومعالجة الشيخوخة المبكّرة، والظهور بمظهرٍ شابٍّ وأكثر حيويّة، وإزالة التوتّر والتعب الذهني وتحسين المزاج، ولكن تتطلّب ممارستها مجهوداً كبيراً، والعمل بشكل سليم ومتواصل في الصالة الرياضيّة المخصّصة لذلك، بالإضافة إلى اتّباع نظام غذائي خاص.
بهدف تثبيت العضلة، وتحضيرها لحمل أوزان أثقل في المراحل القادمة خلال أوّل شهر، حيث يقوم اللاعب بممارسة التمارين السهلة نسبيّاً، كتمارين الشد والاسترخاء، باستخدام جميع أنواع المعدّات، شريطة عدم زيادة وزن الأثقال، والتكرار حوالي عشرين مرّة.
تهدف إلى زيادة حجم العضلات، وتحتاج إلى ضغط ومجهود كبيرين، وذلك بالتمرّن على أوزان أثقل من السابق، وزيادة عدد المرّات من 12-15 مرّة، وفي المراحل المتقدّمة زيادة التكرار من 8-10 مرّات.
وهي العضلات التي تقوم بإجراء العمليّة العكسيّة للعضلات الأخرى، وتحتاج إلى اهتمام كبير، من أجل تطوير الجسم بشكل صحيح والوصول إلى عضلات قويّة.
تتميّز هذه الطريقة بوجود العديد من الوحدات الحركيّة التي تعطي نتائج أفضل، وتسمح بحريّة حركة العضلات، ولكن لها بعض السلبيّات مثل احتمال وقوع إصابات في اليد والتهابات.
وذلك باستشارة أخصّائي تغذية لتحديد النظام المناسب للجسم، وأوقات أخذه خلال التدريب وفترات الراحة، والحرص قبل التمرين على تناول الوجبات الكاملة الغنيّة بالفيتامينات، والبروتينات، والمعادن، والكربوهيدرات، والألياف الغذائيّة، مع ضرورة شرب كثير من الماء خلال التمرين وطول اليوم.
وذلك لتنمية العضلات بفاعليّة، حيث يجب ممارسة التمارين من ثلاث إلى أربع مرّات في الأسبوع، مع الانتباه إلى عدم الضغط على العضلة بأوزان ثقيلة وسلسلة تدريبات مفاجئة قبل تعويدها.
بالنوم الكافي والمريح، حيث تتطوّر العضلات بشكل ملحوظ أثناء الراحة، والراحة بين كل تدريب وآخر مدّة 24 إلى 72 ساعة.
التي لها دور كبير في زيادة حجم العضلات، حيث تعمل على تقوية القلب، وزيادة تدفّق الدم، وتساهم في وقاية العضلات من الإصابات المختلفة والالتهابات.