ابرز الشبهات التي اثيرت حول ابي هريرة والرد عليها

الكاتب: رامي -
ابرز الشبهات التي اثيرت حول ابي هريرة والرد عليها
محتويات المقال

الطعن في ابي هريرة
ابرز الشبهات التي اثيرت حول ابي هريرة والرد عليها
1. الطعن في اسمه ونسبه
2. الطعن في هدف قربه من الرسول صلى الله عليه وسلم
3. اتهامه بكتمان بعض من علم رسول الله صلى الله عليه وسلم

تعرف على اهم الشبهات التي اثيرت حول ابي هريرة والرد عليها حيث قام بعض المخالفين بمهاجمة الصحابي الجليل ابي هريرة الدوسي واتهامه بعدد من الاتهامات التي لا اصل لها من الصحة على ارض الواقع. وقد زعم هؤلاء المخالفين انهم يقومون بذلك بغرض ونية التقرب من الله تعالى على الرغم من عدم طاعتهم لله سبحانه وتعالى. فلم يمنع هؤلاء المخالفين اوامر الله سبحانه ولا أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم من التوقف عن اتهام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او الطعن بهم وبالعلم الذي أفادوا به البشر أجمعين إليكم المزيد من المعلومات من موسوعة .

الطعن في ابي هريرة

• وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز عن عباده الصالحين الذين قد حفظت سيرتهم قال تعالى قال تعالى : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (100)} [سورة التوبة : 100]. وقال الله تبارك وتعالى : {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)} [ سورة الفتح : 18].

• هذا وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن من يكذبون في الحديث الشريف عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال : ( خيركم  قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون و تظهر فيهم السمن ). وعن جابر بن سمرة قال : خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية ، فقال : ( إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قام فينا مثل مقامي فيكم ، فقال احفظني في أصحابي ثم الذين يلوني ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد و يحلف  وما يستحلف.

ابرز الشبهات التي اثيرت حول ابي هريرة والرد عليها
1. الطعن في اسمه ونسبه

• قام المخالفين بالطعن في اسم أبي هريرة ونسبه مشيرين إلى انه غير معروف النسب وان المسلمين قد اختلفوا في اسمه واسم ابيه وانه أبي هريرة كان معروف بلقبه فقط وهو ابي هريرة الدوسي وتعتبر الدوسي هي نسبة الى دوس. وقد أشار المشككين انه لا يمكن نقل السنة النبوية الشريفة عن لسان شخص غير معروف النسب وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ، و لا أموالكم ، و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم ).

• هذا وقد اراد المشككين من هذا ان يحطوا من منزلة الصحابي الجليل بالتطرق الى اصل اسمه ونسبه على الرغم من ان لقبه قد اعطاه له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرف بإسم ابي هريرة الدوسي في كل روايات الاحاديث الشريفة. وغير ذلك فقد عرفت الامة الإسلامية عدد من الصحابة بالقابهم فقط ولم يحط هذا من قدرهم مثل أبي بكر الصديق وأبي الدرداء وأبي دجانة الانصاري.

2. الطعن في هدف قربه من الرسول صلى الله عليه وسلم

• اشار المخالفين ان الصحابي الجليل ابي هريرة كان لا يصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم للعلم بل من اجل الطعام واشاروا الى الدليل في قول أبو هريرة رضي الله عنه ( كنت أصحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ملء بطني ). وهذا ما لم يفهمه المعارضين فقد كان الصحابي الجليل يقصد بعد ان يتناول الطعام حتي لا يشغله شئ عن طلب العلم سواء كان طعام او مال او اي من متاع الدنيا.

• هذا وقد سالت ام المؤمنين عائشة وابن عمر رضي الله عنهما ابي هريرة في رواية عنه عندما استدركاه على بعض الأحاديث بقوله : ( يا أبا هريرة : انظر ما تحدث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقام إليه أبو هريرة حتى انطلق إلى عائشة – رضي الله تعالى عنها – ، فقال لها : يا أم المؤمنين أنشدك الله أسمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : من تبع جنازة ، فصلى عليها فله قيراط ، و إن شهد دفنها فله قيراطان ؟ . فقالت : اللهم نعم . فقال أبو هريرة : إنه لم يكن يشغلنا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غرس ، و لا صفق بالأسواق ، إنما كنت اطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة يعلمنيها ، أو أكلة يطعمنيها ، فقال ابن عمر : يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – و أعلمنا بحديثه ).

3. اتهامه بكتمان بعض من علم رسول الله صلى الله عليه وسلم

• اتهم المخالفين أبي هريرة بانه قد قام بكتم أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان دليلهم في ذلك ما أورده البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : ( حفظت من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و عاءين : فأما أحدهما فبثثته في الناس ، و أما الآخر ، فلو بثثته لقطع هذا البلعوم ).

• هذا وقد لم يدرك المخالفين معني هذا القول حيث أن أبي هريرة كان يعني أنه قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القسم الذي يتعلق بالأحاديث التي توضح الحلال من الحرام وقد قام بنشر هذه الأحاديث جميعها التي سمعها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المراجع :
1
شارك المقالة:
29 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook