الشخصية هي عبارة عن خليط متنوّع من أنماط الاستجابة، والعواطف، والسلوك الذي يمتلكه الشخص أو يقوم به، وتختلف من شخص إلى آخر، فهي تتأثر بعدّة عوامل منها: العوامل الجينية، والقيم والمعتقدات، وتجارب الحياة، ومراحلها المختلفة، والمجتمع، والتربية، والوقت، وأسلوب الحياة، والأزمات، والعاطفة، والقدرات، والذكاء، والأشخاص المحيطين، وغيرها، وهي مجموعة من الأنواع :الاجتماعية، والحسّاسة، والانطوائية، والجذابة، والنرجسية، والعصبية، وفي هذا المقال سنتعرّف على صفات الشخصيات.
تميل إلى الوحدة والعزلة، والابتعاد عن الأماكن المملءة بالأشخاص، وتلجأ إلى الاستمتاع بأوقاتها بمفردها مثل: الرحلات، والجلسات، والتسوّق، ومشاهدة الأفلام السينمائيّة، وهي غير عاطفية، ولا تعطي مشاعرها قيمة كبيرة في حياتها، وتتصف باللامبالاة في جميع مواقف الحياة من الغضب، والحزن، والفرح، والعداء، ولا تتأثر بالانتقادات الموجهة إليها من قبل الآخرين، ولا تتجاوب مع التوبيخ، والتشجيع، والمدح، ولا تستجيب للنصائح والإرشادات المقدّمة من الآخرين، وتتصف بقلة الحديث والتواصل مع الآخرين سواء كان لفظياً، أو غير لفظي، وغير مبادرة في العلاقات الاجتماعية، والتفاعل بينها، وتفتقد للرغبة في اللقاءات، والزيارات العائلية، والاجتماعية.
يتميّز صاحبها بحبه وتقديسه لنفسه، واهتمامه الكبير بها، ويحاول تحقيق مصالحه وأهدافه من خلال استغلال نقاط ضعف الآخرين، ويشعر بأنّه شخصية نادرة وفريدة، ويسلك جميع الطرق التي تؤدي إلى تجميل صورته أمام الآخرين، ويغار من نجاحات وإنجازات الآخرين، ولا يظهر الشفقة أو التعاطف مع غيره.
محبوبة من قبل الجميع، ووجهها بشوشاً مبتسماً، وتستمع إلى الآخرين ومشاكلهم، ومرنة في التعامل، ولديها قدرة كبيرة على المجاملة، وتنسجم مع جميع الشخصيات، وتحاول التفاعل معهم.
سريعة الانفعال، وسهلة الاستفزاز، ويتميّز صاحبها بكونه عاطفياً، ويغضب بسرعة، وعنيد بحيث لا يتقبّل آراء الآخرين.
واثقة من نفسها بشكل كبير، ومرحة، وتفكر في الأمور بإيجابيّة وتفاؤل، وتتميّز بالرومانسية والرقّة واللطافة، فهي عاطفية مع الأخرين وتشفق عليهم، وتظهر احترامها لهم، والهدوء صفة مميّزة فيها، لا تغيب الابتسامة عن وجهها، وصريحة، وعفوية في تعاملها مع الآخرين.
تميل إلى سوء الظنّ بأقوال وأفعال الآخرين، وكثيرة الاعتراض، والعداوة، ولا تأخذ النقد بسعة صدر، وتواجه صاحب النقد بقسوة وردّة فعل عنيفة، وسريعة الاستفزاز والانفعال، وتلجأ إلى المبالغة في مشاعرها وعواطفها، وتهتم كثيراً بمشاعر الآخرين، وسرعة البكاء، وتفضل العزلة والوحدة، وتبالغ في الحزن والإهانة عند تجاهل الآخرين لها، وتشعر بالندم عند الخطأ بحق الآخرين، وتحاول مصالحة الآخرين عند وقوع الخلاف، وذلك للحصول على رضاهم، ولا تصرح في مشاعرها كثيراً، وتكره أن تكون محور لشفقة الآخرين.