اتعرف على لتمويل القائم على الإيرادات

الكاتب: وسام ونوس -
اتعرف على لتمويل القائم على الإيرادات

 

 

اتعرف على لتمويل القائم على الإيرادات

 

إن التمويل القائم على الإيرادات المعروف أيضًا بـ “التمويل القائم على حقوق الملكية”، يُعتبر نوعًا من أساليب زيادة رأس المال الذي يوافق فيه المستثمر على توفير الدعم المادي لشركتك مقابل نسبة مئوية معينة من إجمالي الإيرادات.

مفهوم التمويل القائم على الإيرادات

ويُعد هذا النوع من التمويل بمثابة نموذج بديل لمزيد من الاستثمارات التقليدية التي تعتمد على الأسهم، أو الاستثمار الملائكي، أو القروض؛ الأمر الذي جعله وسيلة جذابة لجمع رأس المال بالنسبة للشركات.

ومن حق الشركة أن ترفع حد رأس المال المطلوب بنجاح دون التضحية بجزء من حقوقها، أو تقديم تعهُد بجزء من أصولها على سبيل “الضمان”، علمًا بأن تلك العملية المتمثلة في التمويل تعتبر أسهل مقارنة بالأنواع الأخرى، فضلاً عن أنها تتطلب وثائق قليلة.

علاقته بالقروض

قد يبدو أن التمويل القائم على الإيرادات مشابهًا للقروض؛ إذ يمكنك السداد بانتظام، لكنه لا يشمل مدفوعات الفائدة، فبدلاً من ذلك، يتم حساب عملية السداد، باستخدام نسبة مضاعفة معينة، ينتج عنها عوائد أعلى من الاستثمار الأولي، كما لا توجد حاجة إلى شركة لتوفير الضمانات المختلفة للمستثمرين.

وعلى عكس الاستثمارات القائمة على الأسهم، فإن هذا النوع من التمويل، لا يمتلك نقلاً لحصة الملكية في الشركة، ومع ذلك؛ فمن الشائع أن يتم إصدار بعض الأوارق من حين إلى آخر.

فإن كنت صاحب شركة، أو رئيسًا تنفيذيًا لإحداها، أو رائد أعمال يسعى للتوسُع في عالم المال، وتعتقد أنه بإمكانك تحقيق نمو إضافي لمشروعك أو شركتك، ما يتطلب منك الحصول على مبلغ مالي كبير، فإنه يمكنك الاعتماد على هذا النوع من التمويل، في حالة عدم القدرة على الحصول على قرض من البنوك، أو عدم رغبة المساهمين في تخفيف الحصة الخاصة بهم؛ عن طريق جذب مستثمر جديد.

وفي هذه الحالة، فإنك ستقترض مبلغًا من المال، وستنص الصفقة على دعمك الكامل مقابل جزء من الإيرادات التي تحققها الشركة، على أن تلتزم بدفع أقساط شهرية لفترة زمنية محددة، ومن ثم، يمكن للمستثمرين أن يحددوا قيمة الفائدة _إن قرروا ذلك_ لتعويضهم عن المخاطرة.

عيوب نظام التمويل

يعتمد نظام التمويل على عدة عوامل، والتي تتضمن بدورها مرحلة تطور الأعمال، وأدائها، إلى جانب خطط النمو، ومصدر رأس المال المستهدف؛ إلا أن المشكلة الأساسية تتمثل في صعوبة فهم كيفية تحقق المستثمرين وضمانهم لنجاح شركتك، أو الربح العائد من مشروعك.

اعلم أن العديد من المستثمرين يعتمدون غالبًا على ذكاء فريق المشروع؛ في إطار سعيهم لبناء منتج، أو شركة في سوق ديناميكي متطور باستمرار، علمًا بأن الحصص تكون أكثر مناسبة للشركات الكبيرة، والتي قد تخلو من عامل المخاطرة أو المغامرة بالمال؛ لكن احذر من تخلّي شركائك عنك في حالة رغبتك في التوسُع، ما يترتب عليه تعقيدات كبيرة في هيكلة الملكية، وحوكمة الشركات، الأمر الذي يتطلب الكثير من مواكبة التطوُر؛ لإدارة الأمور بدقة.

 

شارك المقالة:
93 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook