إن الاسلام دين الحق ودين الأخلاق، حيث لم يقم بترك أي شيء ينفع الأمة واحترامها إلا وقدمه لنا وقام بشرحه، فالإسلام أوصانا على احترام وتقديرالذين يكبروننا عمراً، والعطف على الشخص الأصغر منا، ليصبح من أخلاقنا ومبادئنا أن نعطي الكبير حقه من الاحترام والتقدير، ومراعاة صغير السن بالحسنى والقول الحسن، والرسول الكريم قد أهتم كثيراً بهذا الجانب وكان أساسه في التعامل مع أصحابه ليعلمنا أسمى القيم وأجلّها فكان عليه الصلاة والسلام المثل الأعلى في تعاملاته.