لا يُعدّ احتقان الأنف أو انسداد الأنف (بالإنجليزية: Nasal Congestion) مرضاً مستقلاً، وإنّما أحد الأعراض التي تصاحب عدداً من الأمراض المختلفة مثل الزكام، والتهاب الجيوب الأنفيّة، ويصاحب احتقان الأنف الشعور بألم في الجيوب الأنفيّة، وتجمّع السائل المخاطيّ، وسيلان الأنف في بعض الحالات، وانتفاح الأنسجة والأوعية الدمويّة المحيطة بالأنف نتيجة تجمّع السوائل، وعلى الرغم من أنّ احتقان الأنف يكون مزعجاً ولكنه في الغالب لا يشكّل خطراً على صحة الشخص المصاب به، ولكن قد يشكّل خطراً في حال تأثيره في نوم الطفل الطبيعيّ، أو في قدرة الطفل الرضيع على الرضاعة بشكلٍ طبيعيّ، ويمكن علاج معظم حالات احتقان الأنف في المنزل ببعض طرق العلاج المنزليّة، أمّا في حال الإصابة باحتقان الأنف لفترة طويلة فتجدر مراجعة الطبيب.
قد يصاحب الإصابة باحتقان الأنف عدداً من الأعراض الأخرى، مثل سيلان الأنف، والعطس، والصداع، وتعتمد المدّة اللازمة للشفاء من احتقان الأنف على المسبب الرئيسيّ الذي أدّى إليه، وفي حال استمرار احتقان الأنف المصاحب للزكام لمدّة تزيد عن عشرة أيام، تجدر حينها مراجعة الطبيب، وقد يصاحب الإصابة باحتقان الأنف بعض المضاعفات الصحيّة التي يعتمد ظهورها على المسبب الأساسي لاحتقان الأنف، مثلاً إذا كان الاحتقان ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسيّة، فمن الممكن أن يرافقه مضاعفات مثل التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis)، والتهاب الجيوب الأنفيّة (بالإنجليزية: Sinusitis)، والإصابة بعدوى في الأذن، و تجدر مراجعة الطبيب في حال كان الاحتقان مترافقاً مع أحد الأعراض التالية:
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة باحتقان الأنف، نذكر منها ما يأتي:
هناك العديد من طرق العلاج التي يمكن اتّباعها للتخلّص من احتقان الأنف، ومثال ذلك العلاجات المنزلية، كاستخدام بخاخ ملحي، والعلاجات الدوائية، حيث يمكن استخدام عددٍ من الأدوية المختلفة التي تساعد في التخلّص من الاحتقان بعد التعرف إلى المسبب الذي أدّى لحدوثه، ومن هذه الأدوية ما يأتي: