تتعدّد وجوه جمال الشعر العربي، فقد يكون جميل الصياغة، أو جميل المعنى، أو جميل المشاعر، وتكثر تلك الأبيات التي تشمل أكثر من جانب واحد من عناصر الجمال الشعري، والآتي بعضاً من جميل الأبيات الشعرية.
أحلى أبيات الشعر وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني
وأشمتّ بي من كان فيك يلوم
لا مرحبا بغدٍ ولا أهلاً به
إن كان تفريق الأحبة في غد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت
ورداً وعضّت على العناب بالبرد
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة
خضعت لديه وحركت أذنابها
وإذا رأت يـوماً فقيراًعابراً
نـبحت عليه وكشّرت أنيابها
أنصحك لا تعايش ذميم الخصال
تغدو إلى دنيا تعاني الفشل
ما يرجع الطرف عنها حين أبصرها
حتى يعود إليها الطَّرْف مشتاق
يقولون ليلى بالعراق مريضة
فياليتني كنت الطبيب المداويا
لعمرك ما الرزية فقد مالٍ ولافرس يموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر يموت لموته خلق كثير
تذلّلتُ حتى رقّ لي قلب حاسدي
وعاد عذولي بالهوى لي شافعا
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً
يُرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر
شعب إذا ضُرب الحذاء بوجهه
صاح الحذاء بأي ذنب أُضرب
وإذا المنيّة أنشبت أظفارها
ألفيتَ كل تميمة لاتنفع
وكــل الناس مجنون ولــكن
على قــدر الهوى اختلف الجنون
أحبّك حبّاً لو يفيض يسيره
على الناس مات الناس من شدّة الحب
تأنَّ ولا تعجل بلومك صاحباً
لعل له عذراً وأنت تلوم
يا من تقطع خصره من رقّة
مابال قلبك لا يكون رقيقا
فيا أهـل ليلى كثّر الله فيكمُ
من أمثالها حتى تجودوا بها ليا
لاتسقني كأس الحياة بذِلّة
بل اسقني بالعزّ كأس الحنظلٍ
أيدركني ضيم وأنت ذخيرتي
وأُظلم في الدنيا وأنت نصيري
وعذلت أهل العشق حتى ذقته
فعجبت كيف يموت من لا يعشق؟
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ
ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ
ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ
عيدي غداً أرجوك أن تأتي غداً
هي حيلة أخرى ولن تتجدّدا
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الأسباب والموت واحد
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحم الضّأن تأكله الكلاب
ترى عبداً ينام على حريرٍ
وذو نسب مفراشه التراب
قفا نبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
بسْقطِ اللَّوى بينَ الدَّخولِ فَحَوْمَلِِ
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتَه
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
إذا افتخرت بآباء لهم نسب
قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا
إذا رأيت نيـوب الليث بارزه
فلا تظنّ أن الليـــث يبتسم
إذا المرء لم يُدنّس من اللوم عرضُه
فكل رداء يرتديه جميلُ
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول
أسـرجت خيلي فالأشعار دانية
أقطف تبارك اسم الواحد الأحد
وقاتل الجسم مقتول بفعلتِه
وقاتل الروح لا تدرى به البشر
كلّ ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على الآلة الحدباء محمول
لا تشك للنّاس جرحاً أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
إن العيون التي في طرفها حَوَرٌ
قتلننا ثم لم يُحيين قتلانا
لا تحسبنّ المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصّبرا
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشق
احرص على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعها بعد التّنافر يعسر
إن القلوب إذا تنافر ودّها
مثل الزّجاجة كسرها لا يجبر
ليت الذي خلق العيون السوّدا
خلق القلوب الخافقات حديدا
وفيتُ وفي بعض الوفاء مذلّة
لفاتنة في الحيّّ شيمتها الغدر
وفي الناس إبدال وفي التّرك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
لكل داء دواء يُستطاب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
في كل بلاء يصيب المرء عافية
إلا البلاء الذي يُدني من النار
وما عجبي موت المُحبّين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجيب
لا تنه عن خلق وتأتي بمثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
إني سألت الناس بعدك كلهم
فوجدت أكرم من سألت بخيلا
ما كانتِ الحسناءُ ترفعُ سترها
لو أن في هذي الجموع رجالاً
إذا بلغ الفطام لنا صبيٌ
تخرُّ له الجبابر ساجدينا
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشاهدة لي بأني كامل
حسبي وحسبك أن تظلّي دائماً
سرّاً يمزّقني وليس يقال
إن القلوب إذا تنافر ودّها
شبه الزجاجة كسـرها لايجبـر
تخـفى على أغـبياء الناس منزلتي
أنا النهار وهم فيه الخفافيش
سلام على الدنيا إذا لم يكن فيها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
يامن هواه أعزّه وأذلّني
كيف السبيل إلى وصالك دلّني
أن النار بالعودين تذكي
وأن الحرب مبدأها كلامُ
يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً
كعاشق خَطّ سطراً في الهوى ومحا
عيون المهـــا بين الرّصافة والجسر
جلبن الهــوى من حيث أدري ولا أدري
وإن بُليتَ بشخص لا خلاق له
فكن كأنك لم تسمع ولم يقل
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان
فلا يغرّ بطيب العيش إنسان
مالي أرى رؤوسا قد تطأطأت
أهو الحياء خجلاً أم هو الفقر
ما أهون الدّمع الجَسور إذا جرى
من عينِ كاذبةٍ فأنكر وادّعى
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدقُّ
لو كنت أعلم أن حبّك سيقتلني
لأعددت قبل أن ألقاك أكفانا
لا تودع السر إلا عند ذي كرم
والسر عند كرام الناس مكتومُ
لو كان للعلم دون التقى شرف أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.