يُعرَّف الطب الباطني أو الداخلي على أنّه أحد التخصصات الطبية المعنية بالتشخيص والعلاج الطبي للأشخاص البالغين، ويُشار إلى الطبيب المتخصص في الطب الباطني بمصطلح الطبيب الباطني، والطبيب الباطني هو أخصائي يُطبّق المعرفة العلمية والخبرة السريرية التي درسها ومارسها في تشخيص، وعلاج، ورعاية البالغين ابتداءً من الأمور الصحية البسيطة وحتى الأمراض المعقدة.
يتفرّع الطب الباطني إلى العديد من التخصصات، وفيما يلي بيان بعض منها:
يتكوّن قسم الطب الباطني ممّا يلي:
يتساءل العديد من الأشخاص حول الفرق بين الطبب الباطني وطبب الأسرة، وفي واقع الحال إنّ كلاً منهما نشأ بطريقة مختلفة عن الأخرى، حيث نشأ الطب الباطني في أواخر القرن التاسع عشر وكان ذلك نتيجة التطبيق المتزايد للمعرفة العلمية عند ممارسة الطب، وقد تم تطبيق هذا الفرع بشكلٍ مستمر ليصبح مع الوقت شاملاً لجميع الأمراض التي تصيب البالغين، وفي أوائل القرن العشرين ظهر طب الأطفال المعني بالتركيز على أمراض الأطفال، ومن هنا أصبح الطب الباطني مختصاً بالبالغين، أمّا طب الأسرة فإنّه يمكن القول بأنّه ظهر في أواخر الستينيات وكان ذلك استجابةً لتزايد مستويات الاختصاص في الطب، ويقوم هذا الفرع على تدريب أطباء الأسرة وتمكينهم من التعامل مع جميع المشاكل الطبية التي قد يواجهها أفراد الأسرة الواحدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ طب الأسرة أوسع في طبيعته من الطب الباطني كونه يشمل فئة الأطفال،ويمكن تلخيص ما سبق بالقول إنّ الطبيب الباطني يهتم البالغين، أما طبيب الأطفال فإنّه يهتم بالأطفال، في حين أنّ أخصائي الأسرة يُعنى بالأطفال والبالغين في الوقت ذاته.