اختيار الزوجة الصالحة في الإسلام

الكاتب: علا حسن -
اختيار الزوجة الصالحة في الإسلام.

اختيار الزوجة الصالحة في الإسلام.

 

الزواج وبناء المجتمع

رغَّبت الشريعة الإسلامية الرجال والنساء على حدٍّ سواء بالزواج، كونه يعتبر الخطوة الأولى في طريق بناء مجتمع صالح، مُصلح، يعيش وفق قيم أخلاقيّة، ويحتضن الإنسان، ويرعاه حتى إذا ما شب عن الطوق صار قادراً على المساهمة في البناء، والعطاء، واحتضان غيره كما احتُضِن هو صغيراً

اختيار الزوجة الصالحة في الإسلام

غير الإسلام في معايير الاختيار لدى معتنقيه، بعد أن كانت المعايير المادية هي المسيطرة على عقولهم، وقد كان للزواج نصيب وافر من هذا التغيير، فلو بقي الأمر على ما هو عليه، لما نهضت الأمة، ولما استطاعت صنع هذا التاريخ المجيد.

اختيار الزوج الصالح في الإسلام

لم يقتصر اهتمام الإسلام على وضع شروط ومعايير للزوجة الصالحة، بل وضع في الوقت ذاته شروطاً أيضاً لاختيار الزوج، حيث يجب على المرأة ضمان توفرها في شريك حياتها الذي سيقع اختيارها عليه، وهذه المعايير لم تخرج هي الأخرى عن دائرة الدين، والأخلاق، فهذان الأمران هما الأساس كما سبق وأسلفنا.


وفي هذا الصدد فإنه لا ينبغي ولا بأي حال من الأحوال استمرار بعض الأفكار العقيمة التي لا تكترث بأخلاق الرجل عندما يتقدم لخطبة امرأة، وإنما تكترث فقط بأخلاقها هي، معوِّلة على أن الزواج سيصلح حاله فيما بعد، ففي هذا الأمر ظلم كبير للمرأة أولاً، وللأبناء ثانياً، وللمجتمع ثالثاً، وهو لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية، والهدي النبوي.

شارك المقالة:
67 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook