من فوائد الأذكار انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، ومعية الله تعالى وذكرهُ للعبد في الملأ الأعلى، فقد قال الله تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ)، فإن في المحافظة على ذكر الله تعالى خيراً كثيراً بالحياة، وأجراً عظيماً في الآخرة، فإليكم جميع أذكار المساء كما جاء في الصحيحين وبعض الأدعية التي لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم كذكر في المساء والتي تُقرأ في كل مساء:
حافظ الرسول صلّى الله عليه وسلّم على قراءة الأذكار في كلّ صباح ومساء، وأرشدنا لفعل ذلك، ففي المواظبة على قراءة الأذكار انشراح للصدر، وتقرّب العبد لله عزّ وجلّ وتعلقه به، وتحصيل السعادة والعافية من كلّ مكروه، وحفظ للمسلم من كلّ شر من الإنس والجن، وتنوير بصيرته ومسح سيئاته وزيادة حسناته.
هناك عدّة آداب ينبغي مراعاتها عن قراءة الأذكار، حيث يجب على الشخص أن يؤديها بتمعن وتعقل وفهم ليؤدي ذلك لانشراح صدره، وأن يقرأها بصوت منخفض يسمعه لوحده لقوله تعالى: (ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ)،ولا ينبغي رفع اليدين أثناء أداء الأذكار، ومن الآداب التي وردت في السنة كذلك أن يأتي بها منفردًا وليس في جماعة أو مع الآخرين، ويمكن قضاؤها لو فات الشخص أداءها في وقتها، ويمكن ذكرها في أي مكان بحضور القلب.
موسوعة موضوع