تكوّن صمام المعدة من مجموعة من الألياف العضلية الموجودة في نهاية المريء، عند نقطة التقائه بالمعدة، وعندما يكون هذا الصمام مغلقاً فإنّه يعمل على منع ارتداد الطعام وأحماض المعدة إلى المريء، وهنالك العديد من الأمراض أو العوامل التي من شأنها أن تسبب ارتخاء صمام المعدة كالسمنة المفرطة والحمل أحياناً، وبالرغم من احتماليّة إصابة الشخص بارتخاء صمام المعدة دون الإحساس بأي أعراض، إلّا أنّه قد يصاحب ارتخاء الصمام العديد من الأعراض المزعجة كالارتداد المريئي وحرقة المعدة.
يسبب ارتخاء صمام المعدة أعراضاً كثيرة تؤثر بشكل مباشر في حياة المصاب وتقلّل من جودتها، ومن أبرز هذه الأعراض نذكر الآتي:
تُعتبر مشكلة ارتخاء صمام المعدة من المشاكل الشائعة جداً، كما أنّها من الممكن أن تُصيب الأشخاص من مُختلف الفئات العمرية، وفي الكثير من الأحيان لا يمكن تحديد أسبابها، ولكن هنالك بعض الأسباب التي استطاع التطور في القطاع الطبي تحديدها، وفيما يلي بيان لأهمّها:
يجب على الشخص الذي يعاني من أعراض ارتخاء صمام المعدة مراجعة الطبيب للمعاينة، حتى يستطيع الطبيب تشخيص الحالة، واختيار الأدوية المناسبة، أو إجراء بعض العمليات الجراحية لتصويب الأمر إن اقتضى الحال، إلّا أنّ الأعراض المصاحبة لارتخاء صمام المعدة عادة ما تكون بسيطة، ويمكن للمريض تجنبها أو التخلص منها من خلال تغيير بعض السلوكات الخاطئة في نظام حياته اليومي ونظامه الغذائي.ويستطيع الشخص الذي يعاني من الأعراض المصاحبة لارتخاء صمام المعدة البدء بتجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من شدة هذه الأعراض كالمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والحمضيات، والعصائر، والطماطم، والثوم، والبصل، والأطعمة الغنية بالدهون، والتوابل، والشوكولاتة، كما ويُنصح المُصاب بالقيام ببعض التعديلات على نمط حياته، وفيما يلي بعض النصائح المهمة:
في الحقيقة، إنّ ظهور بعض من الأعراض التي يمكن أن تدل على احتمالية الإصابة بارتخاء صمام المعدة يستدعي التوجّه إلى الطبيب لاستشارته، وفيما يلي بيان لبعض من أبرزها:[٨]
فيما يلي بيان لبعض من أبرز المُضاعفات والمشاكل الصحيّة التي من الممكن أن تنتج عن الإصابة بارتخاء صمام المعدة: