ارتشاف العظم Bone Resorption

الكاتب: رامي -

ارتشاف العظم Bone Resorption


ما هو ارتشاف العظم



ارتشاف العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، هي العملية التي يقوم الجسم من خلالها بتكسير أو تحليل العظام وإمتصاصها.



آلية حدوث ارتشاف العظم


عوامل الخطورة لارتشاف العظام


الاضطرابات المرضية المرتبطة بعملية ارتشاف العظم


آلية حدوث ارتشاف العظم



تقوم خلايا تعرف باسم ناقضات العظم (بالإنجليزية: Osteoclasts) بعملية تكسير أو تحليل المعادن الموجودة في العظام، وإطلاق عنصري الكالسيوم والفسفور إلى مجرى الدم، وهي عملية تحدث عند عدم حصول الشخص على كمية كافية من الكالسيوم من نظامه الغذائي، كما يمكن أن يسبب استعمال بعض الأدوية زيادة في عملية تحلل العظم وخسارة الكتلة العظمية.



يقوم بروتين يعرف باسم السكليروستين (بالإنجليزية: Sclerostin) بتثبيط نشاط الخلايا البانية للعظم (بالإنجليزية: Osteoblast)، لذلك فإنه يلعب دوراً مهماً في عملية نمو وارتشاف العظم، حيث تشير التقارير إلى زيادة إنتاج أو ارتفاع مستويات السكليروستين عند الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، أو عند الأشخاص الذين يعانون من خسارة الكتلة العظمية نتيجة عدم الحركة، وغيرها من الاضطرابات العظمية.



يتم تنظيم عمليات البناء والهدم العظمية بواسطة مجموعة من التأثيرات الهرمونية وعوامل النمو التي تنظم عملية التواصل بين ناقضات العظم والخلايا البانية للعظم، والتي تمتلك تأثيراً كبيراً على الهيكل العظمي، وعملية اتساع الغضاريف، وعملية تجدد العظام.



تزداد عملية ارتشاف العظم عند النساء الكبار بعد سن إنقطاع الطمث نتيجة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لديهن، بينما يستمر الاشخاص الأقل عمراً بعملية بناء وتكوين العظم إلى يصل الجسم إلى أقصى كتلة عظمية ممكنة. يبدأ معدل عملية ارتشاف العظم بالزيادة على معدل تكوين العظم غالباً بعد سن الثلاثين، مما يؤدي إلى حدوث خسارة في الكتلة العظمية.



عوامل الخطورة لارتشاف العظام



يتم الكشف عن عملية خسارة العظام بواسطة اختبار الكثافة المعدنية للعظام (بالإنجليزية: Bone Mineral Density Test)، حيث تتضمن العوامل التي تزيد من خطورة ارتشاف العظم وخسارة الكتلة العظمية في الجسم ما يلي:



نقص هرمون الاستروجين.


استعمال الستيرويدات القشرية لفترات طويلة.


امتلاك مؤشر كتلة جسم منخفض.


الاضطرابات المرتبطة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).


الطول.


الجنس.


العرق.



تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب تناول المشروبات الكحولية، واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم، والتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د، أو استعمال المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، على التقليل من عملية ارتشاف العظم، وخسارة الكتلة العظمية.



اقرأ أيضاً: كيف تقي نفسك من هشاشة العظام؟



الاضطرابات المرضية المرتبطة بعملية ارتشاف العظم



قد يؤدي حدوث زيادة أو نقصان غير طبيعي في عملية ارتشاف العظم إلى تطور بعض الاضطرابات المرضية، والتي تتضمن ما يلي:



هشاشة العظام.


انحلال العظام (بالإنجليزية: Osteolysis)، وهي حالة تسبب نُحل وضعف العظام، ويزداد خطر الإصابة بها عند الأشخاص الذين يعانون من نموات عظمية غير طبيعية، مثل الأكياس العظمية (بالإنجليزية: Bone Cysts)، أو يمتلكون مفاصل اصطناعية، أو يعانون من بعض الأمراض المعدية التي تزيد من خسارة العظم.


متلازمة هاجدو- تشيني (بالإنجليزية: Hajdu-Cheney Syndrome)، وهي حالة مرضية نادرة، تنتج عن اعتلالات وراثية تؤثر على الأنسجة الضامة أثناء نمو العظام، وتسبب إصابة المرضى بحالات شديدة من هشاشة العظام، وتكسر أو انحناء عظام العمود الفقري، كما يمكن أن يسبب مشاكل عصبية شديدة مثل اضطراب البصر، أو تجمع السوائل في الدماغ، أو فقدان القدرة على التوازن.


تصخر العظم (بالإنجليزية: Osteopetrosis)، وهو اضطراب وراثي نادر يبدأ عند الولادة، ويسبب حدوث خلل في عملية تكون وتحلل العظام ينتج عنه هشاشة في العظم مع زيادة في كثافتها، وقد يرافقه في بعض الأحيان حدوث اعتلالات في الهيكل العظمي. تسبب زيادة كثافة العظام حدوث مشاكل ناتجة عن تأثيرها على أنسجة الجسم المختلفة.


مرض آنيوم (بالإنجليزية: Ainhum)، وهو مرض نادر غير معروف السبب يؤثر على أصابع القدم، لا سيما أصبع القدم الخامس (الأخير)، ويؤدي إلى حدوث بتر ذاتي (إنقطاع الأصبع المصاب من تلقاء نفسه) نتيجة تصلب الأغشية وشدها على الأصبع المصاب.



اقرأ أيضاً: اغذية ونصائح طبية لمرضى هشاشة العظام


شارك المقالة:
199 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook