من المحبذ البدء بقياس ضغط الدم بعد سن الـ 18 عاما، مرة كل سنتين. وبوتيرة أكبر من ذلك إن كنتم قد عانيتم من ارتفاع مستويات ضغط الدم في الماضي.
تشير القيمة العددية الأولى إلى حجم ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم الذي يتكوَّن في الذروة، عندما يدفع قلبك بالدم إلى الأوعية الدموية. أما القيمة العددية الثانية، فهي إشارة إلى حجم ضغط الدم الانبساطي. وهو ضغط الدم عندما يمتلئ قلبك بالدم مرة أخرى، خلال الفترة الفاصلة بين نبضتين.
القيم الطبيعية لضغط الدم هي 80/120 أو أقل من ذلك، أما ضغط الدم المرتفع، فيتم الإشارة إليه إذا كانت هذه القيم لديكم عند 90/140 أو أكثر. أما إذا كانت القيم العددية في المجال الواقع بين 80/120 حتى 90/140، فإن الحالة التي يتم تشخيصها هنا هي "حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم"، الأمر الذي يعني أنكم إن لم تتخذوا الخطوات اللازمة للوقاية، فإن ضغط الدم عندكم من الممكن أن يتحول إلى ضغط دم مرتفع.
من الممكن أن تسبب حالات ما قبل ارتفاع ضغط الدم، وحالات ارتفاع ضغط الدم -على حد سواء- أضرارًا في الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك قد تزداد المخاطر وهي تشمل:
التغييرات المطلوبة في نمط الحياة، لتفادي ضغط الدم:
هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على ارتفاع ضغط الدم ومنها:
هنالك مجموعة كبيرة من الأدوية المخصصة لعلاج ضغط الدم غير الطبيعي، والتي يطلق عليها اسم "مخفضات ضغط الدم".
إن الهدف من العلاج الدوائي، هو تخفيض ضغط الدم وإعادته إلى القيم الطبيعية أو أقرب ما يمكن إليها. العلاج الدوائي فعال، تأثيره فوري، ولا يسبب عادة، أي آثار جانبية. بالإمكان، في معظم الحالات، تحقيق خفض ضغط الدم بواسطة العلاج الدوائي.
إذا كنتم قادرين على السيطرة على ضغط الدم لديكم بواسطة الدواء فقط، فإنكم ستحتاجون إلى مواصلة أخذ الدواء طوال أيام حياتكم. علاوة على ذلك، قد تحتاجون إلى أخذ أكثر من نوع واحد من الدواء من أجل السيطرة على قيم ضغط الدم. لا تتوقفوا عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، لأن الامر قد يعرضكم لمخاطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
للأدوية المختلفة تأثيرات جانبية مختلفة، يمكن أن تتفاوت بين شخص وآخر. قد تشمل الآثار الجانبية لأدوية خفض ارتفاع ضغط الدم، حالات مثل:
تحدث مع طبيبك حول التغييرات التي تشعر بها. إذا كان أحد الأدوية غير فعال، أو أنه يسبب ظهور بعض الآثار الجانبية، وكانت هنالك خيارات علاجية أخرى، اسمح لطبيبك المعالج بالبحث عن الدواء الأكثر ملاءمة لحالتك.