اسباب التهاب اللثة وطرق علاجه

الكاتب: باسكال خوري -
التهاب اللثة

اسباب التهاب اللثة وطرق علاجه.

 

إلتهاب اللثة Gingivitis شكل شائع وبسيط من أمراض اللثة (مرض دواعم السن Periodontal disease)، يتسبب بحصول تخريش واحمرار وتورم (إلتهاب) في اللثة عند أعناق الأسنان. من المهم أن تأخذ إلتهاب اللثة على محمل الجد وتعالجه فوراً، فإلتهاب اللثة يمكن أن يؤدي إلى مرض أكثر خطراً اسمه إلتهاب الدواعم السنية Periodontitis (هو إلتهاب يصيب اللثة، العظم وأنسجة الأسنان) وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان الأسنان.

أنواع إلتهاب اللثة

توجد تصنيفات عديدة لإلتهابات اللثة، ولكن لأغراض عملية يُستخدم هذا التصنيف الأكثر سهولة:

  1. إلتهاب اللثة الحاد acute gingivitis: وهو يترافق مع عداوى أو كائنات حية دقيقة معينة أو الرض.
  2. إلتهاب اللثة المزمن chronic gingivitis: وهو يترافق مع اللويحة الجرثومية التي تغطي الأسنان واللثة.
  3. إلتهاب اللثة النخري التقرحي الحاد acute necrotizing ulcerative gingivitis: وهي حالة نادرة نسبياً تسبب تنخر الحافة الحرة للثة والحليمات بين الأسنان.

إلتهاب اللثة المزمن

في حال عدم معالجة إلتهاب اللثة بشكل صحيح، سوف يتحول الالتهاب إلى إلتهابٍ مزمن وسوف تبدأ أعراض مرض الدواعم السنية بالظهور. تشمل أعراض وعلامات إلتهاب اللثة المزمن:

  • نزيف متكرر.
  • انحسار اللثة.
  • تساقط وفقدان الأسنان.
  • إفرازات قيحية من اللثة.
  • رائحة نفس كريهة.

إلتهاب اللثة عند الحامل

يتسبب الحمل بتغيرات هرمونية تزيد خطورة الإصابة بمشاكل في الصحة الفموية، مثل إصابة الحامل بالتهاب اللثة. وبنتيجة هذه التغيرات الهرمونية، سوف تُصاب 40% من الحوامل بالتهاب اللثة في وقت ما من حملهن – وهي حالة نعرفها باسم إلتهاب اللثة الحملي.

يسبب ازدياد مستويات الأستروجين أثناء الحمل سهولة نمو جراثيم معينة تسبب إلتهاب اللثة، كما يجعل نسيج اللثة أكثر استعداداً للإصابة باللويحات (Dental plaque) ويزيد استجابة الجسم تجاه السموم الناجمة عن اللويحات. لو كان عندك مشاكل في اللثة، الحمل سوف يجعلها أكثر سوءاً.

يظهر إلتهاب اللثة الحملي عادة بين الشهرين الثاني والثامن من الحمل. تتراوح علامات إلتهاب اللثة عند الحامل من احمرار بسيط في اللثة، إلى سهولة النزف من اللثة أثناء تنظيف الأسنان، إلى تورم شديد في اللثة ونزيف من اللثة.

إلتهاب اللثة عند الأطفال

على عكس ما يظنه كثيرون أن إلتهاب اللثة مرض خاص بالكبار، فإن إلتهاب اللثة مرض يصيب على أرض الواقع مختلف الأعمار، لذلك فإن تشخيص المرض وعلاجه والوقاية منه أمر مهم عندهم. من المهم لذلك تعليم عادات الصحة الفموية للأطفال ومراقبة عاداتهم في تفريش الأسنان لأن هذا يحميهم من التسوسات ومن مشاكل الدواعم السنية الخطيرة.

بين الأطفال يوجد خمس علامات رئيسية تشير إلى إلتهاب اللثة وهي النزيف والتورم والاحمرار ورائحة النفس الكريهة وانحسار اللثة.

تجمع اللويحات والقلح

السبب الأكثر شيوعاً لحدوث التهاب اللثة هو تراكم اللويحات الجرثومية بين الأسنان وفي محيطها، وهو أمر يحرض على حدوث استجابة مناعية، والذي قد يؤدي بدوره في نهاية المطاف إلى تضر نسيج اللثة وإلى مضاعفات أخطر في النهاية مثل فقد الأسنان.

اللويحة السنية Dental plaque هي رقاقة حيوية تتراكم بشكل طبيعي على الأسنان. تحدث اللويحات عادة بفعل الجراثيم المستوطنة التي تحاول أن تلتصق على الأسطح السنية الملساء. يمكن أن تتسبب اللويحات السنية كذلك في حدوث التسوسات السنية ومشاكل في الدواعم السنية مثل التهاب اللثة والتهاب الدواعم السنية المزمنة.

في حال عدم إزالة اللويحات بشكل كاف، سوف تتسبب في تراكم القلح tartar (ذو لون أصفر) على قاعدة الأسنان بجوار اللثة. إزالة القلح أصعب ولا يمكن إزالتها إلا بيدي طبيب الأسنان.

يمكن أن يحدث التهاب اللثة لأسباب أخرى من مثل:

  • التغيرات في الهرمونات – والتي تحدث عند البلوغ وفي سن اليأس وفي العادة الشهرية وعند الحمل. تصبح اللثة أكثر حساسية في تلك الحالات ما يعرضها للإصابة بالالتهاب.
  • بعض الأمراض – مثل السرطان ومرض السكر والإيدز والتي ترتبط بارتفاع خطورة الإصابة بالتهاب اللثة.
  • الأدوية – يمكن أن تتأثر الصحة الفموية ببعض الأدوية، لا سيما الأدوية التي تسبب انخفاض تدفق اللعاب. كما يمكن أن يتسبب الديلانتين Dilantin (وهو دواء مضاد للصرع) وبعض الأدوية المضادة للذبحة الصدرية بنمو غير طبيعي للأنسجة اللثوية.
  • التدخين – يصاب المدخنون بالتهاب اللثة بشكل أكبر من غير المدخنين.
  • التاريخ العائلي – يقول الخبراء أن الأفراد الذين يصاب آباءهم بالتهاب اللثة يكونون أكثر عرضة للإصابة به.

هناك بعض عوامل الخطر للإصابة بالتهاب اللثة:

  • مرض السكر
  • جفاف الفم
  • الشيخوخة
  • عوز الفيتامين C
  • التدخين أو مضغ التبغ
  • تناول بعض الأدوية (مثل مانعات الحمل الفموية والستيروئيدات وأدوية الصرع  وحاصرات قناة الكالسيوم والمعالجة الكيميائية)
  • تكسر الأسنان
  • الأجهزة السنية dental appliances التي لا تلائم الفم جيداً.
  • الحشوات السنية المنكسرة.
  • الحمل
  • العوامل الوراثية
  • كبح المناعة (كما عند مرضى الإيدز)

يمكن أن يكون  التهاب اللثة غير مؤلم  في البداية، ولا  يعطي إلا القليل من العلامات الواضحة، إلى أن يصل إلى مرحلة متأخرة. هناك بعض العلامات التي تشير إلى المرض. تتضمن أعراض أمراض اللثة ما يلي:

  1. نزيف اللثة أثناء تفريش الأسنان وبعده.
  2. إصابة اللثة بالاحمرار أو التورم أو الإيلام.
  3. رائحة نفس كريهة باستمرار أو طعم كريه في الفم.
  4. انحسار اللثة receding gums
  5. تشكل جيوب عميقة بين الأسنان واللثة.
  6. رخاوة أو تخلخل الأسنان.
  7. تغيرات في تراكب الأسنان مع بعضها عند الإطباق أو عند تركيب بدلات جزئية.

حتى ولو لم تلاحظ أية أعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنه ليس عندك درجة ما من التهاب اللثة. يمكن ألا يؤثر التهاب اللثة عند بعض الأشخاص إلا على أسنان معينة مثل الأضراس. لا يستطيع إلا طبيب الأسنان أن يحدد تطور التهاب اللثة عندك.

سوف يشخص طبيب الأسنان التهاب اللثة بالارتكاز على:

  1. مراجعة التاريخ الطبي لاسنانك والصحي بشكل عام والاضطرابات التي يمكن أن تسبب التهاب اللثة عندك.
  2. فحص اللثة والأسنان واللسان والفم بحثاً عن علامات تشكل اللويحات أو الالتهاب.
  3. قياس عمق الجيب في الثلم المتشكل بين اللثة والأسنان عن طريق إدخال مسبار سني جانب الأسنان تحت خط اللثة، ويجري طبيب الأسنان هذا في عدة مواقع في كافة أرجاء الفم. عمق الجيب عند الأشخاص الأصحاء يبلغ عادة 1 إلى 3 ميليمترات. يشير وجود جيوب بعمق أكثر من 4 ملمترات إلى وجود مرض في اللثة.
  4. الأشعة السينية للأسنان لتفحص الخسارة في الأماكن التي يرى طبيب الأسنان فيها جيوب عميقة.
  5. فحوص أخرى. إذا لم يكن سبب التهاب اللثة واضحاً، فيمكن أن يوصي طبيب الأسنان بأن تجري تقييماً طبياً لمعرفة الحالة الطبية المسببة للاضطراب. ربما يحيلك الطبيب إذا كان مرض اللثة متقدماً إلى اختصاصي في أمراض الدواعم السنية.

تتلخص أهداف علاج التهاب اللثة في تعزيز إعادة اتصال النسيج اللثوي المعافى إلى الأسنان وتقليل التورم وعمق الجيوب، خطورة حدوث عدوى وإيقاف تطور المرض. تعتمد الخيارات العلاجية على مرحلة المرض وعلى استجابتك لأية علاجات سابقة وعلى الصحة الإجمالية.

يمكن أن تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

  1. التنظيف السني الاحترافي: يتألف  التنظيف الاحترافي المبدئي من إزالة جميع بقايا اللويحات والقلح والمنتجات الجرثومية، وهو إجراء نعرفه  باسم التقليح وسحل الجذر scaling and root planing. يزيل التقليح القلح والجراثيم من سطح الأسنان وتحت اللثة. يزيل سحل الجذر ويسمى أيضاً كشط الجذر المنتجات الجرثومية، ويعمل على تنعيم أسطح الجذر، والوقاية من تراكم إضافي للقلح والجراثيم، وتحفيز الالتئام المناسب. يمكن القيام بهذا الإجراء باستخدام الأدوات أو الليزر أو جهاز أمواج فوق صوتية.
  2. التعويض السني عند الحاجة: يمكن للأسنان غير المتصافة بشكل صحيح أو النخور التاجية غير المعالجة أو الجسور أو التعويضات السنية الأخرى أن تهيج اللثة وتجعل إزالة اللويحات أصعب عبر النظافة السنية المعتادة. إذا كان هناك مشاكل في أسنانك أو في التعويضات السنية تسهم في إصابتك بالتهاب اللثة، فسيقوم طبيب الأسنان بمعالجة تلك المشاكل.
  3. العناية المتواصلة: يخف التهاب اللثة عادةً بعد التنظيف الاحترافي الشامل وبالعناية اليومية بأسنانك في المنزل. سوف يساعدك الطبيب على وضع برنامج للعناية الروتينية في المنزل وبرنامج لزيارات منتظمة إلى عيادته. عندما تلتزم بالنظافة الفم وصحة الاسنان سوف ترجع اللثة إلى لونها الزهري الصحي في غضون أيام إلى أسابيع.

علاج التهاب اللثة المزمن

يجب علاج التهاب اللثة المزمن عند طبيب الأسنان، والذي سوف يقوم بعلاج المناطق المصابة وإنهاء أية جيوب جرثومية. سوف يقوم طبيب الأسنان عند الضرورة بإعادة بناء السن الذي تعرض لتخريب. المضادات الحيوية مهمة من أجل القضاء على العدوى الجرثومية.

يتعين على المريض من أجل الوقاية من عودة التهاب اللثة المزمن أن يزور طبيب الأسنان بانتظام (كل 6-12 شهر). ويجب الالتزام بعادات الصحة الفموية من تنظيف الأسنان مرتين على الأقل يومياً وتنظيفها بالخيط مرة في اليوم واستخدام غسول الكلور هيكسيدين الفموي.

ويجب كذلك الالتزام بنظام غذائي مناسب لصحة الفم منخفض السكريات وغني بالفاكهة والخضراوات القاسية من التفاح والجزر والتي تساعد على تنظيف الأسنان.

دواء التهاب اللثة

عند الإصابة بالتهاب اللثة، يساعد تفريش الأسنان بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد (Fluoride) في إبطاء تطور المرض وربما يفيد في علاج الحالة. فراشي الأسنان الكهربائية أفضل من الفراشي اليدوية، كما يقلل تنظيف الأسنان بالخيط (الخيط الطبي Dental floss) بشكل يومي من تراكم اللويحات والمنتجات الجرثومية. أظهرت دراسات حديثة أن تفريش الأسنان الذي يُتبع بغسلها بالكلورهيكسيدين Chlorhexidine أو محاليل أخرى يمكن أن يحمل حتى نتائج أفضل من التنظيف بفرشاة الاسنان وبالخيط فقط. تبين أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية تسرع شفاء الالتهاب بعد تنظيف الأسنان وتقليحها.

وصفات التهاب اللثة

المضادات الحيوية

في حال تطور التهاب اللثة إلى التهاب لثة حاد تقرحي نخري، يمكن أن  يوصي الطبيب بمضادات حيوية من أجل القضاء على العدوى الجرثومية، كما يمكن استخدامها لعلاج التهاب اللثة المزمن البسيط. أهم المضادات الحيوية المستخدمة هي:

  1. البنسلين Penicillin VK وهو الدواء المختار لعلاج التهاب اللثة التقرحي النخري.
  2. ايروثرومايتسين Erythromycin وهو بديل عن البنسلين لو كان المريض متحسساً على البنسلين.
  3. مينوسيكلين  Minocycline microspheres ونستخدمه كدواء مساعد في التقليح وسحل الجذر الذي نجريه لتقليل عمق الجيوب.
  4. دوكسيسيكلين Doxycycline يثبط التصنيع البروتيني وبالتالي نمو الجراثيم.
  5. كليندامايسين Clindamycin وهو بديل آخر عند المرضى المتحسسين على البنسلين.

المعقمات

ثَبُت أن المعقمات تقلل أعداد الجراثيم الضارة في الفم، وهي تسرع شفاء التهاب اللثة عند مشاركتها مع التفريش والتنظيف بالخيط. الغسول الفموي بالكلورهيكسيدين 0.12% له فعالية قوية مبيدة للجراثيم.

المسكنات

يمكن إعطاء المسكنات في بعض حالات التهاب اللثة بالإضافة إلى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، لأن تسكين الألم مهم من أجل السماح للمريض بالأكل وتفريش الأسنان والتنظيف بالخيط وهي أمور مهمة من أجل شفاء الحالة.

  • باراسيتامول Paracetamol مع كودئين وهو مسكن جيد التحمل من معظم المرضى ويقلل الغثيان والتقيؤ.
  • ايبوبروفين Ibuprofen وهو مضاد التهاب غير ستيروئيدي فعال في تسكين الألم وتقليل الالتهاب اللثوي.

علاج التهاب اللثة في المنزل

لو كنت قدراً على كشف التهاب اللثة في مراحله الباكرة يمكنك معالجة الحالة بتدابير منزلية. إذا لم تتحول اللويحات إلى قلح فهنا تدابير منزلية تفيدك في التخلص من الالتهاب:

الملح لعلاج التهاب اللثة

سوف يشكل الملح المتوافر في كل المنازل أول الوسائل العلاجية لالتهاب اللثة وأكثرها فعالية. يجعل الملح البيئة داخل فمك طاردة للجراثيم عن طريق تغيير الحموضة بحيث لا يمكنها النجاة في داخله. الملح له خواص رائعة مضادة للجراثيم وكلنا يعلم أنه يستخدم كمادة حافظة. كما يعمل الملح على تطرية الأغشية المخاطية وبالتالي يخفف تورم اللثة.

أول طريقة لاستخدام الملح: غسل الفم بالماء والملح.

حضر:
  1. نصف ملعقة ملح
  2. كوب ماء فاتر
قم بهذا:
  • ضع الملح في الماء الفاتر وحركه جيداً.
  • اغسل فمك بالماء المالح.
  • كرر الغسل 2-3 مرات في اليوم.

ثاني طريقة لاستخدام الملح: جهز عجينة منزلية من الملح والزيت

حضر:
  1. نصف ملعقة ملح
  2. بضع نقاط من زيت الخروع
  3. كوب ماء دافئ
قم بهذا:
  • أضف القليل من نقاط زيت الخروع إلى الملح بما يكفي لتشكيل عجينة.
  • افرك لثتك بلطف بهذه العجينة مدة دقيقة أو دقيقتين.
  • اغسل فمك بالماء الدافئ.
  • كرر العملية 2-3 مرات في اليوم.

استخدام الصودا لعلاج التهاب اللثة

تملك الصودا مقدرة فريدة على تعديل حموضة الفم. هذا يجعل نمو الجراثيم في الفم ضرباً من المستحيل.

الطريقة الأولى لاستخدام الصودا: فرش أسنانك بالصودا.

حضر:
  1. ربع أو نصف ملعقة من صودا الخبز
  2. بضع قطرات من الماء الدافئ.
قم بهذا:
  • امزج الصودا مع بضع قطرات من الماء لتشكيل عجينة.
  • فرشِ أسنانك بهذه المعجونة لدقيقة أو دقيقتين.
  • اغسل فمك.
  • كرر مرتين أو ثلاثة في اليوم.

الطريقة الثانية لاستخدام الصودا: جهز غسول فم بالصودا.

حضر:
  1. ملعقة صودا الخبز
  2. ملعقة ملح
  3. كوب ماء
قم بهذا:
  • امزج الصودا والملح والماء.
  • مضمض فمك بهذا الماء.
  • قم بهذا مرة يومياً في الصباح.

علاج التهاب اللثة بالأعشاب

بالإضافة إلى العناية بنظافة الفم واستخدام الملح والصودا، يوجد علاجات عشبية تساعدك على التخلص من التهاب اللثة من مثل:

الكركم Turmeric

يحتوي الكركم على مادة الكركمين المضادة للأكسدة والجراثيم والالتهاب. يستطيع الكركمين أن يخفف من اللويحات والألم والتورم، علاوة على تخفيف نشاط الجراثيم ما يقي من العدوى.

عصير الليمون

يملك الليمون خواص مضادة للجراثيم ومضادة للالتهاب والتي تساعد على علاج أمراض اللثة. علاوة على غناه بالفيتامين سي ما يجعله فعالاً في مقاومة العدوى.

صبر الألوي فيرا Aloe Vera

الألوي فيرا له خواص مقاومة للجراثيم والفطور فعالة جداً في حال التهاب اللثة. يساعد الألوي فيرا في الوقاية من تراكم الجراثيم التي تعطي اللويحات ما ينتهي بالتهاب اللثة.

المضمضة بزيت السمسم

تساعد المضمضة بزيت السمسم على القضاء على الجراثيم المسببة للويحات التي تسبب التهاب اللثة وتقوي اللثة وتحافظ على صحة الفم.

علاج التهاب اللثة للحامل

من المهم في البداية أن تأخذ الحامل خطوات للوقاية من التهاب اللثة من خلال الالتزام بعادات الصحة الفموية، والتي تتضمن تفريش الأسنان مرتين على الأقل يومياً، وتنظيف الأسنان بالخيط مرة في اليوم، واستخدام الغسول الفموي المضاد للجراثيم. لا تهملي زياراتك المنتظمة إلى طبيب الأسنان فقط لأنك حامل.

لو لم يتحسن التهاب اللثة فيجب أن تتلقي المعالجة عند طبيب الأسنان الذي قد يصف لك مضادات حيوية أو يستأصل النسج المصابة.

الاعتناء بنظافة الفم

هذا يعني أن تنظف أسنانك لدقيقتين على الأقل مرتين على الأقل يومياً – صباحاً وقبل الخلود إلى النوم – وتنظيف الأسنان بالخيط مرة في اليوم. والأفضل هو أن تنظف الأسنان بعد كل وجبة أو بحسب توصيات طبيب الأسنان. يفضل أن يسبق التنظيف بالخيط تنظيف الأسنان لإزالة المخلفات التي أرخاها الخيط.

زيارة طبيب الأسنان بانتظام

يتعين عليك زيارة طبيب الأسنان بانتظام ليجري لك التنظيف – مرة كل 6-12 شهر. لو كان هناك عوامل خطورة تزيد احتمال إصابتك بالتهاب اللثة، مثل جفاف الفم أو تناول أدوية معينة أو التدخين، فسوف تحتاج للتنظيف بمعدل أكبر. يساعد التصوير السني السنوي بالأشعة السينية على كشف الأمراض التي لا يمكن مشاهدتها بالعين في الفحص السني.

العادات الصحية الجيدة

عادات مثل الأكل الصحي وتنظيم سكر الدم في حال الإصابة بالسكري مهمة من أجل المحافظة على صحة اللثة.

في حال إصابتك بالتهاب اللثة ولم تقم بإزالة اللويحات والقلح من أسنانك، فيمكن أن تصبح الحالة أكثر سوءاً وأن تؤدي إلى التهاب الدواعم السنية.

يمكن أن تظهر عندك مضاعفات أكثر إذا لم تعالج التهاب الدواعم السنية، وهي مضاعفات من مثل:
  1. خراجات لثوية معاودة (وهو تجمع قيحي مؤلم)
  2. تخرب متزايد في رباط الدواعم السنية (وهو الرباط الذي يصل السن مع السنخ السني)
  3. تلف  متزايد في العظم السني وخسارة فيه (العظم السنخي alveolar bone هو عظم في الفك يحتوي على السنخ السني)
  4. انحسار اللثة
  5. فقد الأسنان
  6. تخلخل الأسنان
 

 

شارك المقالة:
93 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook