استئصال الرحم عن طريق البطن استخداماتها و نتائجها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
استئصال الرحم عن طريق البطن استخداماتها و نتائجها.

استئصال الرحم عن طريق البطن استخداماتها و نتائجها.

لماذا يتم إجراء ذلك

قد تحتاج المرأة لعملية استئصال الرحم لعلاج ما يلي:

  • سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي. الإصابة بسرطان نسائي، مثل سرطان الرحم أو عنق الرحم، حيث يكون استئصال الرحم العلاج المثالي لهذه الحالة. وبناءً على نوع السرطان المحدد ومستوى تقدمه، قد تتضمن الخيارات الأخرى لدى المريضة العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
  • الأورام الليفية. ويُعد استئصال الرحم الحل الحاسم الدائم للأورام الليفية، وهي الأورام الرحمية الحميدة التي تسبب باستمرار النزيف أو فقر الدم أو ألم الحوض أو الضغط على المثانة. كما أن العلاجات غير الجراحية للأورام الليفية حل ممكن، وهذا بناءً على مستوى عدم الراحة وحجم الورم. وتعاني بعض النساء المصابات بالأورام الليفية أعراضًا ذات حد أدنى ولا تستلزم العلاج.
  • الانتباذ البطاني الرحمي. في الانتباذ البطاني الرحمي، ينمو النسيج الذي يبطِّن الجزء الداخلي من الرحم (بطانة الرحم) خارج الرحم على المبيضين أو قناتي فالوب أو الأعضاء الأخرى في منطقة الحوض أو البطن. وعندما تعجز الأدوية أو الجراحة التحفظية عن تحسين الانتباذ البطاني الرحمي، فقد تحتاج المرأة إلى استئصال الرحم مع إزالة المبيضين وقناتي فالوب استئصال الرحم الكلي مع قناة فالوب وعنق الرحم (استئصال المبيض مع قناة فالوب).
  • تدلي الرحم. يمكن حدوث هبوط الرحم في المهبل عندما تضعف الأربطة الداعمة والأنسجة. يمكن أن يؤدي تدلي الرحم إلى سلس البول أو الضغط على منطقة الحوض أو صعوبة حركة الأمعاء. وقد يكون استئصال الرحم ضروريًا لعلاج هذه الحالات.
  • نزيف مهبلي غير عادي. إذا كانت الدورات الشهرية غزيرة أو غير منتظمة أو ذات دورات مطولة، فقد يحقق استئصال الرحم الراحة عند تعذر السيطرة على النزيف بالطرق الأخرى.
  • ألم مزمن في منطقة الحوض. وفي بعض الأحيان، تُعد الجراحة الملاذ الضروري الأخير للنساء اللاتي يعانين الألم المزمن في منطقة الحوض والذي يظهر بوضوح في الرحم. ومع ذلك، لا تحقق عملية استئصال الرحم الارتياح من العديد من أشكال الألم في منطقة الحوض، وقد تؤدي عملية استئصال الرحم غير الضرورية إلى حدوث مشكلات جديدة. ينبغي الحصول على التقييم الدقيق قبل متابعة الإجراءات للخضوع للجراحة.

إذ إن استئصال الرحم يقضي على قدرة المرأة على الحمل. وإذا ظنت أنها ربما تريد أن تصبح حاملاً، ينبغي سؤال الطبيب حول البدائل لهذه الجراحة. وفي حالة الإصابة بالسرطان، قد يكون استئصال الرحم الخيار الوحيد. ولكن للحالات الأخرى، والتي تتضمن الأورام الليفية والانتباذ البطاني الرحمي وتدلي الرحم، يمكن أن تقدر المرأة على اللجوء للعلاجات الأقل توغلاً أولاً.

في أثناء جراحة استئصال الرحم، قد يقوم الجراح أيضًا بعملية ذات صلة تؤدي إلى إزالة كل من المبيضين وقناتي فالوب (استئصال المبيض مع قناة فالوب).

من خلال انقطاع الطمث الجراحي، تبدأ أعراض انقطاع الطمث غالبًا فجأة لدى النساء بعد إجراء هذه الجراحة. وبناءً على مستوى تأثير هذه الأعراض على جودة الحياة، قد تحتاج المرأة إلى العلاج قصير الأجل بالهرمونات.

النتائج

يستغرق ذلك الأمر وقتًا للرجوع إلى طبيعتك النفسية مرة أخرى بعد استئصال الرحم عبر البطن، ما يقرب من ستة أسابيع لمعظم النساء. في أثناء هذا الوقت:

  • احصلي على قسط وفير من الراحة.
  • لا ترفعي شيئًا ثقيلاً لمدة ستة أسابيع كاملة بعد الجراحة.
  • حافظي على نشاطكِ بعد الجراحة، لكن تجنبي النشاط البدني المجهد في أول ستة أسابيع.
  • انتظري ستة أسابيع لاستئناف نشاطكِ الجنسي.
  • اتبعي توصيات طبيبكِ حول العودة إلى الأنشطة العادية الأخرى.

 

شارك المقالة:
105 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook