يُصنَع خلّ التفاح (بالإنجليزية: Apple cider vinegar) عن طريق إضافة الخميرة إلى حبّات التفاح المهروسة أو عصيرها؛ والتي تُخمّر السكريّات، وتحوّلها إلى كحول، ويُعدّ خل التفاح من العلاجات الشعبيّة القديمة، كما يُستخدم في أعمال المنزل، والطهي، كما يُستخدم كوسيلةٍ للعناية بالشعر، والبشرة، والأسنان، ويمكن القول إنّ فوائد الخلّ تنبع من احتوائه على حمض الخليك، أو ما يُعرف بحمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic Acid)، ومن الجدير بالذكر أن الكمية الموصى بها من خل التفاح تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقتين كبيرتين في اليوم، وذلك بعد خلطها مع كوب كبير من الماء.
أشارت بعض الدراسات إلى دور خل التفاح في إنقاص الوزن والدهون في الجسم، ففي إحدى الدراسات التي أجريت على البشر لوحظ أنّ تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من خل التفاح مدّة 12 أسبوعاً قد تسبّب بإنقاص الوزن بما يقارب 1.2 كيلوغرام، أمّا الأشخاص الذين كانوا يتناولون ملعقتين كبيرتين من خل التفاح يومياً فقد خسروا 1.7 كيلوغرام من أوزانهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ التفاح يوفر العديد من الفوائد التي تساعد على إنقاص الوزن، ونذكر منها:
يوفر خل التفاح الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ونذكر من أهمها:
يُعدّ تناول خل التفاح بالكميات الموجودة في الغذاء آمناً، كما أنّ استخدامه لأغراضٍ دوائيةٍ قد يكون آمناً للبالغين أيضاً، ولكن لوحظ في إحدى الحالات أنّ تناول 236 مللتراً منه يومياً مدة طويلة يمكن أن يسبّب بعض المشاكل كنقص البوتاسيوم، وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف العظام، كما أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُحذّرون من استهلاك خل التفاح، ونذكر منهم: