يُمكن أن تُسبّب خميرة البيرة إنقاص وزن الجسم أكثر من تسببها في زيادته، حيث إنّها تُستخدم كمكّمل غذائي لرفع مستويات الطاقة، وتوفير مادة الكروم، والسيلينيوم، والبروتين، وفيتامينات B، أمّا لزيادة الوزن فيحتاج الجسم إلى رفع عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها بشكل ملحوظ وهذا أمر يصعب تحقيقه باستخدام خميرة البيرة؛ وذلك لاحتواء كلّ ملعقة كبيرة منها على 28 سعرة حرارية فقط، وهذا ليس بالكثير إذا ما أُخذ بعين الاعتبار أنّ الجسم يحتاج إلى 3500 سعر حراري لزيادة وزنه بمقدار 0.45 كيلو غرام.
تتوافر خميرة البيرة بعدّة أشكال، فمنها ما هو على شكل مسحوق، ومنها ما هو على شكل أقراص، أو سائل، أو رقائق، ويُنصح بتناول خميرة البيرة للأشخاص البالغين بمعدل ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين في اليوم الواحد، وذلك عبر إضافتها إلى وجبات الطعام، أو مزجها مع الماء، أو العصائر، أو غيرها من المشروبات، أو من خلال تناولها وحدها على شكل مسحوق.
يُراعى استشارة مختص رعاية صحية قبل استعمال أيّ من المكمّلات الغذائية التي تحتوي على خميرة البيرة، خاصةً في حال تناول بعض أنواع الأدوية التي يُمكن أن تتفاعل معها كأدوية السكري ومثبطات أكسيداز أحادي الأمين المستخدمة في علاج الاكتئاب، ويُمكن أن ينصح الطبيب بتناول كميات قليلة منها في بداية الأمر للكشف عن أيّ آثار جانبية لها.
تُستخدم خميرة البيرة في عملية إنتاج الأدوية؛ وذلك لما لها من دور فعّال في علاج نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، والأنفلونزا، والحساسية الموسمية، كما تدخل في علاج التهاب القولون، وارتفاع مستويات الكولسترول، وفقدان الشهية، وأعراض ما قبل الطمث، ومرض السكري من النوع الثاني، وتخفيف حالات الإسهال.
العربية
