استخدامات عملية توسيع الرحم وكحته ومخاطرها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
استخدامات عملية توسيع الرحم وكحته ومخاطرها.

استخدامات عملية توسيع الرحم وكحته ومخاطرها.

نظرة عامة

عملية توسيع الرحم وكحته (D&C) عبارة عن إجراء لإزالة الأنسجة من داخل الرحم. يقوم الأطباء بإجراء عملية توسيع الرحم وكشطه لتشخيص ومعالجة أمراض الرحم مثل النزيف الحاد أو لتنظيف بطانة الرحم بعد الإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد.

في عملية توسيع الرحم وكحته، وأحيانًا ما يُنطق تمدد الرحم وكحته، يستخدم الطبيب أدواء صغيرة أو دواء لفتح (توسيع) عنق الرحم وهو الجزء الأسفل والضيق من الرحم. ويقوم الطبيب بعد ذلك باستخدام أداة جراحية يطلق عليها المِكحت لإزالة نسيج الرحم. إن أدوات الكحت التي يتم استخدامها في عملية توسيع الرحم ونحته يمكن أن تكون حادة أو باستخدام أداة الشفط.

لماذا يتم إجراء ذلك

يمكن أن يساعد التوسيع والكحت على تشخيص حالة الرحم أو يعالجها.

لتشخيص إحدى الحالات

ربما يوصي الطبيب بإجراء أحد أنواع عملية التوسيع والكحت الذي يُعرف باسم أخذ عينة بطانة الرحم لتشخيص الحالة في الحالات التالية:

  • الإصابة بنزيف غير طبيعي بالرحم
  • حدوث نزيف بعد انقطاع الطمث
  • اكتشاف الطبيب لوجود خلايا غير طبيعية ببطانة الرحم في أثناء الفحص الروتيني لسرطان عنق الرحم

لإجراء الاختبار، يقوم الطبيب بأخذ عينة من نسيج بطانة الرحم ويرسل العينة إلى أحد المختبرات لفحصها. من خلال الاختبار يمكن اكتشاف:

  • فرط تنسج بطانة الرحم — حالة محتملة التسرطن تؤدي إلى جعل بطانة الرحم سميكة للغاية
  • سلائل الرحم
  • سرطان الرحم

لعلاج حالة

عند إجراء عملية توسيع وكحت الرحم (D&C) العلاجية، يزيل طبيبك المحتويات من داخل الرحم وليس عينة أنسجة صغيرة. قد يفعل طبيبك هذا لكي:
  • يخرج الأنسجة التي تبقى في الرحم بعد الإسقاط أو الإجهاض لمنع العدوى أو النزيف الحاد
  • يزيل حملاً رحويًا، حيث يتكون ورم بدلاً من الحمل الطبيعي
  • يعالج النزيف الشديد بعد الولادة عن طريق إخراج أي جزء من المشيمة التي تتبقى في الرحم
  • يزيل السليلات الرحمية أو العنقية الرحمية والتي غالبًا تكون غير سرطانية (حميدة)

قد يجري طبيبك عملية توسيع وكحت الرحم (D&C) إلى جانب إجراء آخر يسمى المنظار الرحمي. خلال المنظار الرحمي، يُدخل طبيبك أداة رفيعة مثبت في نهايتها مصدر ضوء وكاميرا في مهبلكِ من خلال عنق الرحم وإلى أعلى داخل الرحم.

ثم يرى طبيبك بطانة الرحم على الشاشة، مُلاحظًا أي مناطق تبدو غير طبيعية، مع التأكد من عدم وجود أي سليلات وأخذ عينات الأنسجة حسب الحاجة. خلال المنظار الرحمي، يمكن لطبيبك أيضًا أن يزيل السليلات الرحمية والأورام الليفية.

المخاطر

عادة ما تكون عملية توسيع الرحم وكحته آمنة للغاية، وتعتبر المضاعفات نادرة الحدوث. وعلى الرغم من ذلك، فهناك بعض المخاطر. وهذه تشمل:

  • انثقاب الرحم. يحدث انثقاب الرحم عندما تؤدي الأدوات الجراحية إلى حدوث ثقب في الرحم. يحدث ذلك بشكل أكبر للنساء بعد الحمل بفترة قريبة وفي مرحلة انقطاع الطمث.

    تُشفى معظم الثقوب من تلقاء نفسها. وعلى الرغم من ذلك، في حالة تلف الأوعية الدموية أو عضو آخر، فقد يلزم إجراء جراحة أخرى لإصلاحه.

  • تلف عنق الرحم. في حالة تمزق عنق الرحم في أثناء توسيع الرحم وكحته (D&C)، يمكن لطبيبك الضغط أو إعطاؤك دواء لإيقاف النزيف، أو يمكنه إغلاق الجرح ببعض الغرز.
  • النسيج المتندب في جدار الرحم العضلي. في حالات نادرة، يؤدي توسيع الرحم وكحته إلى الإصابة بنسيج متندب داخل الرحم، وهي حالة يطلق عليها متلازمة شيهان. تحدث متلازمة شيهان عادة عند إجراء توسيع الرحم وكحته بعد الإجهاض أو الولادة.

    يؤدي ذلك إلى أن تصبح دورة الطمث غير طبيعية أو غائبة أو مؤلمة، أو حدوث إجهاض أو عقم في المستقبل.

  • العدوى. حدوث العدوى بعد توسيع الرحم وكحته أمر ممكن، لكنه نادر الحدوث.

اتصلي بطبيبك إذا عانيت أيًا مما يلي بعد توسيع الرحم وكحته:

  • النزف الشديد بحيث تحتاجين إلى تغيير الفوط الصحية كل ساعة
  • الحمى
  • التشنجات المستمرة لأكثر من 48 ساعة
  • ألم يزداد سوءًا بدلاً من التحسن
  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة
شارك المقالة:
110 مشاهدة
المراجع +

موقع : mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook