استخدم الجراحة المفتوحة عبر البطن في استئصال الرحم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
استخدم الجراحة المفتوحة عبر البطن في استئصال الرحم

استخدم الجراحة المفتوحة عبر البطن في استئصال الرحم

يُعد استئصال الرحم عن طريق البطن عملية جراحية تنطوي على إزالة الرحم من خلال شق في المنطقة السفلية من البطن. والرحم هو المكان الذي ينمو فيه الطفل في أثناء الحمل. ويزيل استئصال الرحم الجزئي الرحم فقط، ويترك عنق الرحم سليمًا. ويزيل استئصال الرحم الكلي الرحم وعنق الرحم.
 
وأحيانًا يتضمن استئصال الرحم إزالة مبيض واحد أو كلا المبيضين وقناة فالوب، وهي عملية تُسمَّى باستئصال الرحم الكلي مع قناة فالوب وعنق الرحم.
 
ويمكن أيضًا إجراء استئصال الرحم من خلال شق في المهبل (استئصال الرحم المهبلي) أو بواسطة نهج الجراحة بالمنظار أو الروبوت، حيث يتم استخدام أدوات طويلة ورفيعة تمر من خلال شقوق صغيرة في منطقة البطن.
 

الأسباب استخدام الطريق المفتوح

يمكن أن يوصي الأطباء باستئصال الرحم من خلال منطقة البطن ويقدمونه على أنواع أخرى من استئصال الرحم، في الحالات التالية:
 
إذا كان حجم الرحم كبيرًا.
إذا أراد الطبيب التحقق من علامات الأمراض الأخرى بأعضاء منطقة الحوض.
إذا شعر الجراح بأنه من مصلحة المريضة المثالية أن تخضع لاستئصال الرحم من خلال منطقة البطن.

لماذا يتم إجراء استئصال الرحم

قد تحتاج المرأة لعملية استئصال الرحم لعلاج ما يلي:

  • سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي. الإصابة بسرطان نسائي، مثل سرطان الرحم أو عنق الرحم، حيث يكون استئصال الرحم العلاج المثالي لهذه الحالة. وبناءً على نوع السرطان المحدد ومستوى تقدمه، قد تتضمن الخيارات الأخرى لدى المريضة العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
  • الأورام الليفية. ويُعد استئصال الرحم الحل الحاسم الدائم للأورام الليفية، وهي الأورام الرحمية الحميدة التي تسبب باستمرار النزيف أو فقر الدم أو ألم الحوض أو الضغط على المثانة. كما أن العلاجات غير الجراحية للأورام الليفية حل ممكن، وهذا بناءً على مستوى عدم الراحة وحجم الورم. وتعاني بعض النساء المصابات بالأورام الليفية أعراضًا ذات حد أدنى ولا تستلزم العلاج.
  • الانتباذ البطاني الرحمي. في الانتباذ البطاني الرحمي، ينمو النسيج الذي يبطِّن الجزء الداخلي من الرحم (بطانة الرحم) خارج الرحم على المبيضين أو قناتي فالوب أو الأعضاء الأخرى في منطقة الحوض أو البطن. وعندما تعجز الأدوية أو الجراحة التحفظية عن تحسين الانتباذ البطاني الرحمي، فقد تحتاج المرأة إلى استئصال الرحم مع إزالة المبيضين وقناتي فالوب استئصال الرحم الكلي مع قناة فالوب وعنق الرحم (استئصال المبيض مع قناة فالوب).
  • تدلي الرحم. يمكن حدوث هبوط الرحم في المهبل عندما تضعف الأربطة الداعمة والأنسجة. يمكن أن يؤدي تدلي الرحم إلى سلس البول أو الضغط على منطقة الحوض أو صعوبة حركة الأمعاء. وقد يكون استئصال الرحم ضروريًا لعلاج هذه الحالات.
  • نزيف مهبلي غير عادي. إذا كانت الدورات الشهرية غزيرة أو غير منتظمة أو ذات دورات مطولة، فقد يحقق استئصال الرحم الراحة عند تعذر السيطرة على النزيف بالطرق الأخرى.
  • ألم مزمن في منطقة الحوض. وفي بعض الأحيان، تُعد الجراحة الملاذ الضروري الأخير للنساء اللاتي يعانين الألم المزمن في منطقة الحوض والذي يظهر بوضوح في الرحم. ومع ذلك، لا تحقق عملية استئصال الرحم الارتياح من العديد من أشكال الألم في منطقة الحوض، وقد تؤدي عملية استئصال الرحم غير الضرورية إلى حدوث مشكلات جديدة. ينبغي الحصول على التقييم الدقيق قبل متابعة الإجراءات للخضوع للجراحة.

إذ إن استئصال الرحم يقضي على قدرة المرأة على الحمل. وإذا ظنت أنها ربما تريد أن تصبح حاملاً، ينبغي سؤال الطبيب حول البدائل لهذه الجراحة. وفي حالة الإصابة بالسرطان، قد يكون استئصال الرحم الخيار الوحيد. ولكن للحالات الأخرى، والتي تتضمن الأورام الليفية والانتباذ البطاني الرحمي وتدلي الرحم، يمكن أن تقدر المرأة على اللجوء للعلاجات الأقل توغلاً أولاً.

في أثناء جراحة استئصال الرحم، قد يقوم الجراح أيضًا بعملية ذات صلة تؤدي إلى إزالة كل من المبيضين وقناتي فالوب (استئصال المبيض مع قناة فالوب). وينبغي للمريضة والطبيب مناقشة مدى الاحتياج إلى هذه العملية قبل حلول ذلك الوقت، والتي تؤدي إلى ما يُعرف بانقطاع الطمث الجراحي.

من خلال انقطاع الطمث الجراحي، تبدأ أعراض انقطاع الطمث غالبًا فجأة لدى النساء بعد إجراء هذه الجراحة. وبناءً على مستوى تأثير هذه الأعراض على جودة الحياة، قد تحتاج المرأة إلى العلاج قصير الأجل بالهرمونات.

المخاطر

عملية استئصال الرحم آمِنة للغاية بشكل عام، ولكن مع أي عملية جراحية كُبرى تأتي مخاطر حدوث مُضاعفات.

تشتمل المخاطر المُرتبطة باستئصال الرحم في البطن على:

  • الجلطات الدموية
  • العَدوى
  • النزيف الشديد
  • ردِّ الفعلٍ المناوئ للتخدير
  • تلَف المسالك البولية، أو المثانة، أو المستقيم، أو غيرها من مكونات منطقة الحوض أثناء الجراحة، ممَّا قد يتطلَّب المزيد من الإصلاحات الجراحية
  • بداية من انقطاع الطمث حتى لو لم تتم إزالة المبايض
  • الوفاة في حالات نادرة

 

شارك المقالة:
112 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
1

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook