استشارة الطبيب النموذجية عند الإصابة بالحمل الرحوي

الكاتب: د. ايمان شبارة -
استشارة الطبيب النموذجية عند الإصابة بالحمل الرحوي.

استشارة الطبيب النموذجية عند الإصابة بالحمل الرحوي.

الاستعداد لموعدك

من المرجح أن تبدئي بزيارة طبيب العائلة، أو طبيب عام، أو مقدم رعاية الحمل. إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله

قبل الذهاب إلى موعدك:
دوّن أي أعراض تعانيها، بما في ذلك عند ظهورها لأول مرة ومدى تغيرها مع مرور الوقت.
دوّني ملاحظة بتاريخ آخر دورة حيض، إذا كنتِ تتذكرينه.
دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي حالات طبية أخرى تتم معالجتك منها.
أعد قائمة بجميع الأدوية، بالإضافة إلى أي فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها.
اطلب من أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة مرافقتك إلى موعدك، إذا أمكن. فوجود شخص آخر بجانبك من شأنه أن يساعدك في تذكّر شيء قد نسيته أو فقدته وقد يوفر لك الدعم العاطفي الذي تحتاج إليه.

دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك. بالنسبة للحمل الرحوي، تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها ما يلي:
ما الذي يمكن أن يتسبب في حالتي أو الأعراض التي لدي؟
ما نوع الاختبارات التي أحتاج إليها؟
ما يلزم إجراؤه الآن؟
ما نهج العلاج الذي توصي به؟
هل يلزم اتباع أي قيود؟
ما العلامات والأعراض الطارئة التي يجب أن أراقبها في المنزل؟
ما فرصي لتحقيق حمل ناجح في المستقبل؟
إلى متى يجب أن أنتظر قبل محاولة الحمل مرة أخرى؟
هل تزيد حالتي من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل؟
هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصيني بها للحصول على مزيد من المعلومات؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة خلال موعدك إذا كنت تشعر بأن هناك شيئًا لا تفهمه.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

وعلى الأرجح، سيجري طبيبك فحصًا جسديًا وبعض الاختبارات، من بينها اختبار دم، وفحص بالموجات فوق الصوتية. وقد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:
متى كانت آخر دورة شهرية؟
متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
هل تشعرين بأي آلام؟
بالمقارنة بأكثر أيام الحيض غزارة في تدفق الدم، هل نزيفك أكثر، أم أقل، أم مساوٍ لها تقريبًا؟ هل نزلت أي تكيسات شبيهة بحبة العنب من مهبلك؟
هل تشعرين بأي دوخة أو دوار؟
هل حملت من قبل حملاً عنقوديًا؟
هل لديك أمراضًا مزمنة، وما هي، إن وُجدت؟
هل تودين الحمل في المستقبل؟

التأقلم والدعم

إن لفقدان الجنين آثارًا مدمرة. امنحي نفسكِ الوقت للشعور بالحزن. تحدثي عن مشاعركِ ولا تتجاهلي أيًا منها. اطلبي الدعم من شريككِ وأسرتكِ وأصدقائكِ. إذا كنتِ تواجهين مشكلات في التعامل مع مشاعركِ، فاستشيري مقدم الرعاية الخاص بالحمل أو الاستشاري.

 

شارك المقالة:
87 مشاهدة
المراجع +

موقع : mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook