استشارة طبية فيما يخص خطورة معاودة الإصابة بالHPV خلال الحمل

الكاتب: د. ايمان شبارة -
استشارة طبية فيما يخص خطورة معاودة الإصابة بالHPV خلال الحمل.

استشارة طبية فيما يخص خطورة معاودة الإصابة بالHPV خلال الحمل.

السؤال

تحية لكم، أنا سيدة حامل في الأسبوع الـ 30 من الحمل، وقد تم تشخيص HPV خارجي لدي. عانيت في الماضي من افات في عنق الرحم، واليوم، وبعد 10 سنوات، عاد هذا الأمر للظهور في المنطقة الواقعة أعلى البظر (Clitoris). سؤالي لكم هو: هل هنالك ما يدعو للقلق أيضاً بعد الحرق، وهل يجب علي إجراء جراحة قيصرية؟

الجواب

سيدتي العزيزة، عندما يكون لديك ماض من الإصابة بالـ HPV، فهنالك احتمال لأن تعود الافات أثناء الحمل، بسبب الهورمونات المتغيرة والتي تسبب نموًا متجدد للخلايا. عند الكشف عن افات جديدة أثناء الحمل، من المحبذ تعقبها وتعقب وتيرة نموها، وإذا أمكن، تأجيل علاجها إلى ما بعد الولادة. أما احتمال انتقال الفيروس للمولود خلال الولادة فهو يقترب من الصفر. لكن حتى في الحالات التي يحدث فيها الانتقال، يستطيع جسم الرضيع التغلب على الفيروس والتخلص منه. هذا على الرغم من أن هنالك بعض الحالات النادرة التي أصيب فيها المولود، لكن هنالك علاج خاص وموضعي لمنطقة الإصابة.

أما  بالنسبة للعملية القيصرية، فلا أوصيك بإجرائها. أنصحك باستمرار متابعة الحالة لدى طبيب نسائي، والعمل بمشورته ورأيه حول طريقة الولادة.

 

شارك المقالة:
88 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook