استقصاءات قلبية غير باضعة

الكاتب: د. ايمان شبارة -
استقصاءات قلبية غير باضعة.

استقصاءات قلبية غير باضعة.

- للصدى القلبي الدور الأول في تشخيص العديد من الأمراض القلبية؛ كما أنه يوجه ويحدد الكثير من طرق العلاج لمختلف هذه الأمراض مثل الاستطبابات الجراحية وتحديد الأدوية المناسبة.

- أهم الأمراض القلبية التي يكشفها الصدى القلبي هي الأمراض الصمامية والتشوهات القلبية الخلقية بأنواعها (الآفات القلبية الولادية المزرقة وغير المزرقة) وأمراض العضلة القلبية (الاعتلالات) وأمرض التأمور والتهاب الشغاف وتسلخ الأبهر.

- يفيد الصدى القلبي في تحديد الخيار العلاجي الأمثل للفتحات القلبية لتعيين ما إذا كانت هذه الفتحات بحاجة إلى الإغلاق الجراحي أو عبر الجلد أو أنها قابلة للمراقبة من دون إِجراء أي تداخل.

- يستعمل الصدى القلبي في بعض الإجراءات العلاجية إجراءً موجهاً كما في حالات إغلاق الفتحات القلبية وتصنيع الصمامات القلبية عبر الجلد أو جراحياً.

- يستعمل الصدى القلبي عبر المريء في غرف العمليات الجراحية لمراقبة وظيفة العضلة القلبية في بعض العمليات الجراحية غير القلبية عند المرضى مرتفعي الخطورة القلبية.

- يستطب إِجراء اختبار الجهد التخطيطي مع الومضان أو من دونه، وكذلك اختبارات الصدى الجهدي لتشخيص نقص التروية القلبية.

- يوصف اختبار الجهد بالإيجابية عند ظهور علامات نقص تروية قلبية في أثناء الاختبار. ويمكن أن تكون هذه الإيجابية كاذبة أحياناً خصوصاً عند النساء، وفي حالة وجود أمراض قلبية أُخرى أو تناول بعض الأدوية القلبية أو غير القلبية.

- يفيد الومضان القلبي في تقييم العيوشية القلبية، وهي حالة النسيج القلبي الحي الذي لا يتحرك بسبب وجود نقص تروية قلبية شديد.

- تستطب اختبارات الصدى الجهدي الدوائية قبل إِجراء الجراحات الوعائية غير القلبية، وكذلك في حالات تقييم العيوشية.

- يفيد كل من الرنين المغنطيسي القلبي والتصوير الطبقي المحوري متعدد الشرائح في تشخيص معظم الأمراض القلبية بما فيها تضيق الشرايين الإكليلية. وينتظر أن يتطور هذان الإجراءان - سواء من الناحية التقنية أم من ناحية الخبرة في دراسة النتائج - ليأخذا دوراً تشخيصياً كبيراً في المستقبل القريب.

شارك المقالة:
108 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook