عرف عن العرب قديما باشتهارهم بوضع كحل الزينة ، ولم يكن استخدامه فقط لإضفاء جمال على العينين، و إنما لتخفيف أشعة الشمس الساطعة في أماكن انتشارهم والتي كانت معظمها صحاري كما في الجزيرة العربية والبادية، حيث كان أكثر من يستخدم الكحل هم العمال الذين يقضون ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارة والقوية، وكي تكتمل الفائدة الصحية بإلاضافة إلى الآثار الجمالية قام العرب بإضافة الإثمد لما له من فوائد صحية عديدة للعين .
يعتبر الإثمد من أجود أنواع الكحل ، ويوجد في العديد من الدول كالحجاز والمغرب وأصبهان وغيرها ، وهو عبارة عن حجر أسود يميل إلى الحمرة يدق ويصنع منه كحلٌ للعين .
يمكن الحصول على كحل الإثمد من الأسواق وخاصة محلات العطارة ، ولكن يجب التأكد من أنه الكحل الأصلي، وفي حال عدم التأكد يمكن شراء الحجر الأصلي وطحنه يدوياً ، ثم خلطه بزيت الزيتون وتركه في البراد لساعة على الأقل ومن ثم التزين به .