ظهر نوع جديد من طرق صناعة الأفلام والبرامج مع بداية مطلع القرن العشرين، بعد ظهور الحواسيب وتطور التكنولوجيا، وارتفاع أجور الممثلين، وقلة الإقبال على الاستثمار في المجال الفني، وقد سمي هذا النوع بالأنمي، وفي هذا المقال سنتحدث عن الأنمي وما يخصه بشكلٍ عام.
تمت صناعة أول فلم أنمي تجاري في عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر، وقد كانت مدته دقيقتين، وتعد اليابان البلد المؤسس والأول في صناعة الأنمي دولياً، وبعد هذا الفلم وباستخدام التقنيات المعروفة في أمريكا، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا استطاعت اليابان تطوير أفلام الأنمي لتصل في وقت قصير للعالمية، ولتجمع ملايين المحبين والمعجبين حول العالم؛ لتشجيع صناعة الأنمي.
تُرجمت الأنمي للعربية والإنجليزية، كما لجأت شركات عالمية كوالت ديزني للأنمي لصناعة أفلامها. بسبب قلة تكلفة الإنتاج، وعدم الحاجة لممثلين، برزت صناعة الأنمي وازدهرت، واستطاعت تحقيق أرباح طائلة، وحتى وقتنا الحالي ما زال الإقبال على صناعة الأنمي في تزايد مستمر، وشهرته في اتساع.
أنمي هي كلمة مشتقة من كلمة أنميشن، وقد اعتاد اليابانيون إطلاق مسمى أنمي على جميع أنواع الرسوم المتحركة حتى الأجنبي منها، أمّا الأنمي ففي بدايته أطلق عليه مسمى مانجا آنيغا أي فلم المانجا، والمانجا هي القصص المصورة التي تعتمد عليها قصة الأنمي.