إنَّ ممارسة الرياضة من شأنهِ تحسين صحة الشخص خلال فترة حياته كُلها لما لها من فوائد كثيرة، ومن هذهِ الفوائد:

 

التحكم في الوزن: إنَّ الأنشطة الرياضيّة المُنتظمة طوال فترة حياة الإنسان تُساعد على التحكُم بالوزن، وعلى الرغم بأنّهُ يُمكن تحقيق هذا الأمر عن طريق الذهاب إلى نادٍ رياضي وممارسة التمارين، إلّا أنَّ ممارسة رياضة مُعينة يمكن أن تُحفز الشخص بشكلٍ أكبر على أن يكون أكثر نشاطاً.

صحة العضلات والعظام: تُعدّ الرياضة مُفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، فالأشخاص النشيطون تكون نتائج الدهون الموجودة لديهم في الدم أفضل من غيرهم، هذا وتُساعد الرياضة بانتظام على تحسين العضلات ومنع إصابتها بالهُزال الذي يحدث للعضلات قليلة الاستخدام، وبالإضافة إلى ذلِك فإن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتمنع من فقدانها.

تحسين المزاج: إنَّ المُشاركة في نشاطٍ بدني كالذهاب إلى نادٍ رياضي أو المشي أو لعب رياضة مُعينة يُساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء، وبالأخص الرياضات الجماعية التي تُعدّ فرصة للتفاعل والتحدي الذي يُحسّن من اللياقة البدنية.

تحسين النوم: تُحسن الرياضة من عادات النوم لدى الشخص فهيَ تجعل نومهُ أسرع وأعمق من ذي قبل، والنوم جيّداً في الليل يُحسّن من الحالة المزاجية في اليوم التالي.

 

 

 

 

قد يكون للرياضة بعض الأضرار عندَ ممارستها بالشكل الخاطئ، ومن هذهِ الأضرار:

 

مُتلازمة الإرهاق: تُعدّ هذهِ المُتلازمة من المشاكل الخطيرة التي تُصيب الأطفال تحديداً وبالأخص إذا كانت ممارسة الرياضة لهم عبارة عن روتين بدلاً من اللعب.

الالتزام بالوقت: إنَّ الشباب الذينَ يتمتعونَ بالقُدرة على تنظيم الوقت إلى حدٍ ما والذينَ بإمكانهم الموازنة بين متطلبات المدرسة والعائلة والأصدقاء وغيرها من الأنشطة يستطيعونَ إدخال الرياضة إلى حياتهم بدون أي مشاكل، ولكن الألعاب الرياضيّة أصبحت أصعب مع مرور الوقت لذلِكَ تراجعت قُدرة الشباب على التوفيق بين كل تلك المتطلبات.

الإصابات: إنَّ ممارسة الرياضة بشكلٍ كبيرٍ ومُفرط قد تؤدّي لإصابة الشخص بجروح ومشاكل خطيرة.

 

 

 

 

يُمكن ممارسة التمارين الرياضيّة في أي وقت خلال النهار ولكن بعض الأشخاص يُفضلون ممارستها خلال الصباح الباكر لأنّها تُعطي إحساساً بالإنجاز والراحة، بالإضافة إلى أنَّ الشخص بإمكانه الاستفادة من باقي اليوم في القيام بأي شيء يرغب به، ويُفضل البعض الآخر ممارستها خلال فترة المساء أو الليل لأنّ بعض الدراسات أوجدت أنَّ قدرة الجسم على الأداء تكون في أوجها خلال فترة ما بعد الظهيرة، والرياضة مُهمة ومُفيدة للإنسان بغض النظر عن الوقت الذي تُمارَس فيه.