يحدث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزيّة: Ectopic Pregnancy) عندما تنمو البويضة المُخصَّبة خارج تجويف الرحم، وغالباً ما يحدث في قناة فالوب التي تنقل البويضات من المبايض إلى الرحم، وقد لا تكون هنالك أيّة أعراض واضحة في بداية الحمل، إذ تتشابه أعراض الحمل المُبكِّرة بأعراض الحمل المعتادة، كفوات الدورة الشهريّة والغثيان، كما تكون نتيجة فحص الحمل إيجابيّة، ولا يُمكن لهذا الحمل أن يستمرَّ بشكل طبيعيّ، وقد يُسبِّب نزيفاً يُهدِّد الحياة إذا تُرك دون علاج.
تظهر بعض من الأعراض عند نصف النساء اللواتي يُعانين من الحمل خارج الرحم، ومنها ما يأتي:
قد يُسبِّب استمرار نُموِّ البويضة المُخصَّبة في قناة فالوب تمزُّق الأنبوب، وحدوث نزيف حادّ في البطن، وفي حال تمّ علاج حالة الحمل خارج الرحم فمن الممكن للمرأة أن تحمل بشكل طبيعيّ في المستقبل، وتُقدَّر نسبة تكرار حدوث الحمل خارج الرحم بنسبة 15% فقط، وفي المقابل قد تُواجه بعض النساء صعوبة في الحمل مرَّة أخرى، وتكون أكثر شيوعاً عند النساء اللواتي واجهنَ مشاكل في الخصوبة قبل حدوث الحمل خارج الرحم.
غالباً ما يحدث الحمل خارج الرحم بسبب عدم تمكُّن البويضة المُخصَّبة من التحرُّك بسرعة أسفل قناة فالوب لتصل إلى داخل الرحم، ويحدث ذلك للأسباب الآتية: