فهم العوامل المتنوعة التي تؤثر بشكلٍ أساسي في صوت الإنسان، وهي كالآتي:
درجة الصوت، سواء كان مرتفعاً، أو منخفضاً أثناء الحديث.
طريقة التعبير اللفظي.
جودة الصوت.
النغمة العامة للصوت.
السرعة في الحديث.
حدة النغمة.
تسجيل الصوت، والاستماع إليه، ثم تسجيل الملاحظات والسلبيات الموجودة في الصوت؛ للحصول على فكرة حول طرقة سماع الناس للصوت الحقيقي.
تحديد نوعية الصوت المراد الحصول عليه، وذلك من بعد الاستماع إلى التسجيلات الصوتية، وملاحظة نقاط الضعف، فمثلاً يمكن أن تفضل النساء اللواتي يمتلكن أصواتاً منخفضة وخشنة تحقيق جودة صوتية أكثر سلاسة ونعومة، أما الرجال أصحاب الأصوات العالية والسريعة فيمكن أن يفضلوا الإبطاء والتروي أثناء الحديث.
إبراز أفضل ما في الصوت
يكون ذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:
تحسين النفس: يبدأ الكلام الجيد بالتنفس الجيد؛ لذلك يجب أن يتم التنفس من منطقة الحجاب الحاجز بشكلٍ بطيء وثابت في كافة الأوقات، فعلى الراغب في تحسين صوته البدء بإجراء تمارين النفس من خلال وضع راحة اليد على المعدة، ثم التنفس بعمق، وملاحظة صعود المعدة ونزولها أثناء هذه العملية، ويشار بضرورة ممارسة التمرين عدة مرات خلال اليوم.
الابتعاد عن التحدث بشكلٍ سريع: فذلك من شأنه يجعل المتحدث يبدو أقل ثقة بنفسه، إضافة إلى صعوبة فهم الحديث للآخرين.
تحسين نغمة الصوت: ويكون ذلك عن طريق التمرن على كلمةٍ من مقطعين، وقولها بنغماتٍ وأساليب مختلفة.
فتح الفم والحنك أثناء الحديث: حيث ينصح بالتمرن على قول "أو" و"آه" بشكلٍ يومي.
ممارسة التمارين: تساعد التمارين على استرخاء الصوت، ففي حال عدم الاسترخاء سيتم التحدث من الحلق بدلاً من الحجاب الحاجز، وبالتالي خروج الصوت مشدوداً وقاسياً، ومن التمارين التي ينصح بها هي "الهمهمة" أي قول "هو-هَم" عند نهاية التثاؤب والاستمرار بإغلاق الشفاه لعدة ثوانٍ أثناء قول هم، وتحريك الحنك من جانب لآخر.
تحسين الصوت
تتضمن عملية تحسين الصوت مجموعةً من النصائح، وهي:
الاستمرار في تسجيل الصوت، ومقارنة التسجيلات الحديثة مع التسجيلات القديمة لملاحظة الفروقات، وتحسين نقاط الضعف التي ما زالت موجودة في الصوت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.