تُعرف رياضة كمال الأجسام (بالإنجليزية: Bodybuilding)؛ ببناء العضلات من خلال الغذاء، ورفع الأثقال، وتتضمن هذه الرياضة كُلّاً من تمارين المقاومة؛ التي تزيد من حجم العضلات وقُوّتها، وترتبط بخَفْض خطر الوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب والكلى، بالإضافة إلى السرطان، والتمارين الهوائية؛ والتي تُقلل من نسبة الدّهون في الجسم عند مُمارستها بانتظام، كما أنّها تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتُحسّن من صحته، وتضم هذه الرياضة مرحلتين، الأولى؛ وهي التضخيم (بالإنجليزية: Bulking)؛ والتي تستهلك فيها كميات أكبر من السعرات الحرارية، وذلك لإعطاء العضلات وقوداً أثناء مُمارسة التمارين المُكثّفة لبنائها، أمّا المرحلة الثانية؛ فهي مرحلة تخفيض الدهون (بالإنجليزية: Fat-cutting)؛ ويتم من خلالها التمرُّن والأكل؛ وذلك لحرق الدهون الزائدة التي تراكمت أثناء مرحلة التضخيم، بالإضافة إلى المحافظة على العضلات التي بُنيت.
يمكن أن يكون الاختيار الخاطئ للأطعمة ضاراً للوصول للأهداف المُتعلّقة بكمال الأجسام، لذا يجب التركيز على النظام الغذائي، عبر التخطيط للوجبات الغذائية بعناية، وهي عاملٌ أساسيٌّ لتطور ونمو العضلات، كما أنّها تُحافظ على صحتها، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال ما يأتي:
على الرغم من أنَّ بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلّا أنّها قد تتعارض مع إمكانية زيادة الكتلة العضلية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي: