الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل والمخاطر المرتبطة بها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل والمخاطر المرتبطة بها
 

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل والمخاطر المرتبطة بها

 

من أهم الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل :

 

نزيف مهبلي غير متوقع

 
من المتوقع والشائع حدوث نزيف غير متوقع في غير موعد الدورة الشهرية عند البدء بتناول حبوب منع الحمل، وهو أمر قد يحل تلقائياً بعد 3 أشهر من بدء استخدام الحبوب، ويعزى ذلك إلى بدء تكيف الرحم مع وجود بطانة أقل سماكة، وتكيف الجسم مع مستويات مختلفة من الهرمونات، ولكن من الضروري استشارة الطبيب في حال تناول الحبوب بشكل منتظم والإصابة بنزيف لمدة 5 أيام أو أكثر، أو 3 أيام من النزيف الشديد أثناء تناول الحبوب الفعالة.
 
 
 

الغثيان

 
غالباً ما تعاني معظم النساء من غثيان خفيف عند البدء بتناول حبوب منع الحمل، الأمر الذي سيخف بعد فترة وجيزة، وقد يساهم تناول الحبة مع الطعام أو القبل النوم في التخفيف من ذلك، أما إن كان الغثيان شديداً واستمر لأكثر من 3 شهور، فيجب استشارة الطبيب عندها.
 
 
 

زيادة حجم الثدي

 
قد تتسبب حبوب منع الحمل عند البدء باستخدامها في زيادة حجم الثدي وألماً عند لمسه، وهو أمر يقل تلقائياً بعد عدة أسابيع من بدء استخدام الحبوب، ولكن في حال الشعور بكتلة في الثدي، أو في حال استمرار الألم، أو الشعور بألم شديد عند لمسه، ينصح باستشارة الطبيب، وقد يساهم التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والحد من تناول الملح في التخفيف من ذلك.
 

صداع

 
يمكن أن تسبب الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل صداعاً ونوبات شقيقة، ومن الممكن أن يساهم استخدام حبوب بجرعات أقل في التخفيف من ذلك، وفي حين أن هذه الأعراض قد تتحسن مع مرور الوقت، إلا أن الصداع الشديد ونوبات الشقيقة المصاحبة لبدء استخدام الحبوب تتطلب استشارة الطبيب.
 
 
 

زيادة الوزن

 
على الرغم من أن الدراسات لم تجد دليلاً قاطعاً يربط بين استخدام حبوب مانع الحمل وزيادة الوزن، إلا أنها قد تسبب احتباس سوائل وخصوصاً حول الثدي والأرداف، كما أن بعض أنواع هذه الحبوب ترتبط بانخفاض كتلة الجسم العضلية
 

تقلبات في المزاج

 
يزيد استخدام حبوب مانع الحمل تقلبات المزاج والمشاعر، كما يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب أيضاً، الذي يتطلب تدخلاً طبياً.
 
 
 

انقطاع مؤقت للدورة الشهرية

 
من الممكن أن تنقطع الدورة الشهرية في شهر ما، أو تكون خفيفة جداً حتى مع الاستخدام المنتظم للحبوب، الأمر الذي قد يتسبب بالضغط النفسي، والإعياء، واضطراب الهرمونات، والغدة الدرقية، وعادة ما ينصح بإجراء فحص حمل قبل البدء بالعبوة الجديدة من الحبوب، ومن الضروري استشارة الطبيب في حال تكرر الانقطاع أو كانت الدورة خفيفة جداً.
 
 
 

انخفاض الرغبة الجنسية

 
قد تؤثر الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب في حال استمر فترة طويلة، ولكن ومن الجدير بالذكر أن الرغبة قد تزيد في بعض الأحيان.
 
 
 

إفرازات مهبلية

 
قد تتغير الإفرازات المهبلية وتتغير طبيعتها مع بدء استخدام حبوب منع الحمل، وقد يحدث جفاف مهبلي حال انخفاض الإفرازات، يتطلب عندها ترطيب المهبل (بالإنجليزية: vaginal lubrication)، وفي حين أن هذه التغييرات قد لا تكون مؤذية، إلا أن تغير اللون والرائحة قد يشير إلى وجود عدوى تتطلب تدخلاً طبياً.
 

تغييرات في العين والإبصار

 
ترتبط التغيرات الهرمونية المصاحبة لبدء استخدام حبوب منع الحمل بزيادة سماكة قرنية العين، وفي حين أن ذلك لا يرتبط بالإصابة بأمراض في العين، إلا أن ارتداء العدسات اللاصقة سيصبح غير مريح بعض الشيء، ولذلك يجدر بالنساء اللواتي يرتدين عدسات لاصقة استشارة طبيب العيون عند بدء استخدام الحبوب، وفي حال الشعور بتغير في الرؤية أو أي ألم.
 
 
 
شارك المقالة:
182 مشاهدة
المراجع +

موقع : altibbi

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook