الأدوية الخاصة لعلاج الحموضة

الكاتب: نور الياس -
الأدوية الخاصة لعلاج الحموضة

الأدوية الخاصة لعلاج الحموضة.

 

 

الاعتماد على الأدوية فقط في منع الحموضة خطأ كبير.. يؤدي لنتائج عكسية.

 

قد أمرنا الله سبحانة وتعالى أن نفكر ونتدبر بقوله" فلينظر الإنسام إلى طعامه". فالنظر هنا تفكر فيما هو مفيد وصحي.. تقوي به على طاعة الله.
ومن أكل الطيبات عمل الصالحات .. ومن أكل الحرام فعل الحرام.
والأكل عبادة إذا بدأناه بغسل أيدينا قبل الأكل وسمينا الله قبل الأكل وحمدنا الله بعده وأكلنا في جماعة وفي جو من الود والحب وفي مكان نظيف جميل.
وإذا أكلنا ننظف المعدة قبل الطعام بمشروب ساخن.
فإننا نحافظ على الأكل في المعدة بعد الطعام. فلا نستحم بعد الأكل مباشرة. ( ممنوع الاستحمام بعد الطعام).. ولا ننام بعد الأكل مباشرة وإذا غلب النوم فالأفضل عدم الطعام أو طعام خفيف. فأغلب أمراض القلب بسبب النوم بعد الأكل الدسم.
ولا ننام على البطن.

لكي نقلل من شرب الماء. فنحن نمص الماء مصا ً، ولا نعبه عبا ً، ونشرب على مرتين أو ثلاث مرات. ولا نتفس في إناء الشرب وهناك خطورة شديدة من فتح الفم وإلقاء الماء فيه من بعيد.
إذا كنا نحرص على نظافة مكان الأكل قبل الطعام. ونضع على السفرة مفرشا ً من البلاستيك الأملس الجميل. فهذا يعني أننا نجمع فئات الهبز وما تساقط من طعام. ولا ندوس فضلات الطعا م بالأقدام حتى لا تزول النعمة. ونعلم أطفالنا هذا الأدب الجميل. ونظافة مكان الطعام بعد الأكل واجب الجميع. الصغار والكبار معاً ولنتعاون على ذلك ونتربى على ذلك.

إذا تبقى من اطلعام شيئاً يجب أن يغطى.. حتى داخل الثلاجة فبقاء الأطعمة في الثلاجة بدون غطاء يؤدي إلى انتشار الروائج وترسيبها في جميع الأطعمة( السمك على اللبن على الحلويات) وبالتالي يصبح الطعام سبباً في الأمراض.
وهذا حديث رائع في تغطية الأواني – والسقاء – وإطفاء النار – وآداب قبل النوم، " غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأطفئوا النار وأغلقوا الباب".
مشكلة السندوتش فور إعداده وأن يكون محتويا ً على مكونات الغذاء الصحي وأن يكون واحداً فقط( أو أثنين على الأكثر).
لكن إعداد السندوتشات من الليل أو حتى في الصباح. وتترك في حقائب الأولاد حتى الظهيرة. يؤدي إلى فساد محتواها( تصبح عجينة). وتبدأ البكتيريا في التكاثر وتحلل الأكل بعد ساعتين. والعجيب أن بعض الأولاد يعودوا بالسندوتشات للبيت ويأكلوها فتصبح أكثر ضررا ً. فكيف نتصرف؟.
عند إخراج اللحوم المجمدة أو الأسماك من الفريز. فيجب تركها تتفكك ببطء.
( مثلا ً إذا أردان إعداد الغذاء. فيجب إخراجه منذ الصباح).
واستعجال وضع اللحوم المجمدة في الماء الساخن أو الفرن أو الزيت مباشرة يؤدي لزيادة وقت الطهي. كما يؤدي لتدمير خلاياه بسرعة. وتخرج ما فيها من عناصر غذائية. وتصبح بلا فائدة.
وممنوع ترك اللحوم تتفكك قم إعادتها للفريزر مرة أخرى. فإنها تفسد.

وكذلك لا تغلي البروتين عدة مرات. والمطلوب إعداد طعام لوجبة واحدة فقط.
نحن نربي حيوانات معنا في المنزل. ولا يصح أن تبقى القطط والكلاب وغيرها معنا في غرب الطعام أو النوم. لأنها تنقل للبشر أكثر من مائة مرض من الأمراض المشتركة( منها نزلات البرد والطفيليات، والجرب، والحميات، وحتى إجهاض الحوامل) والمفروض أن يكون للحيوانات مكان منفصل بعيداً عن معيشة الإنسان.
ولا يجوز أن نأكل أو نشرب في الإناء المخصص لطعام القطط والكلاب. وحتى طيور الزينة. يجب أن تكون بعيداً عن حجرات النوم والمعيشة. لأنها تنقل الأمراض للإنسان.
النظافة المستمرة للفرش والسجاد وتعريضها للشمس باستمرار جزء من صحة الطعام. فالميكروبات تسكن البطاطين والسجاجيد ولا يقتلها إلا الشمس والتنفيض. والاكتفاء بالمكنسة الكهربائية خطأ. حيث ان هذه الميكروبات لا تُرى وتنتقل عبر الطعام أو الهواء لتسبب لنا حساسية البطن أو الصدر أو الجلد.
الرياضة والمشي( ساعة يوميا ً) هي المتمم لفائدة الطعام.
بل المشي ضروري لهضم الطعام والنوم المعتدل ( ست ساعات على الأقل ضروري للهضم) وعدد ساعات النوم يساوي عدد ساعات العمل.
وإذا لم يتسطع الإنسان المشي. فيجب تدليك جلد الأطراف والجسم بانتظام صباحا ً ومساءً تدليك حتى احمرار الجلد. وخاصة للمرضى وكبار السن.
وثبت أن المشي لمدى ساعة يوميا ً يقلل سكر الدم بمعدل 100 ملجم %.
الله – سبحانه وتعالى – جعل لنا الحواس لنصدقها. كيف تعرف صحة الغذاء؟
فإذا تغير لون الطعام أو تغيرت رائحته أو تغير طعمه. فإياك أن تأكله. فخسارة الطعام أفضل من التسمم ودخول المستشفى.
ويجب أن تتعلم الصدق مع النفس. وحديث" دع ما يريبك"، أي اترك وابتعد عن أي طعام تشك في صحته.
وإياك أن تجامل أحد فتأكل ما لا تشتهي فتصاب بالأمراض.
مراعاة الفورق الفردية في الطعام مهمة جدا ً.
- فبعض الناس تسبب لها الألبان مشاكل في الهضم. رغم فوائدها الصحية. وهؤلاء ننصحهم بالزبادي أو الجبن بدلا ً من اللبن.
- وبعض الناس لا يتحملون الشطة في الطعام ولو بكمية قليلة.
- وبعض الناس لا رائحة العرقسوس. رغم فوائدة الطبية.
- وبعض الناس تسبب لهم البقوليات مشكلات كبيرة في القولون.
فيجب على كل إنسان أن يحترم خصوصيته. ولا يجبر نفسه على شيء لا تتقبله مهما تقبله الآخرون. والحمد لله أن جعل لنا البدائل المتعددة.
في عصرنا ظهرت أبحاث علمية تؤكد وجود أطعمة لكل مرض على حدة تساعد في سرعة الشفاء وأطعمة أخرى تساعد في تدهور المريض ( الممنوعات
ويجب على كل مريض أن يتمسك ببعض الأطعمة التي تناسب حالته الصحية وأن يبتعد تماما ً عن الأطعمة التي تزيد المرض. فيتسارع بالشفاء بإذن اللع تعالى.

 

شارك المقالة:
98 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook