الأدوية العشبية المضادة للأمراض

الكاتب: نور الياس -
الأدوية العشبية المضادة للأمراض

الأدوية العشبية المضادة للأمراض.

 

 

موسعات الشعب الهوائية و مزيلات الاحتقان

 

يتم شرحها في جزء العقاقير التقليدية و لا يتم صرف الأدوية العشبية الموسعة للشعب الهوائية مثل الداتورة ( عشب ذو خصائص مخدرة) دون إذن الطبيب و يرجع السبب في ذلك إلى أنه قد تم تصنيف هذه الأعشاب ضمن جدول: و هو الجدول الذي يشمل قائمة الأعشاب المتفق عليها من قبل المعاهد المتخصصة حول العالم و غيرها من الحكومات لاحتوائها على خواص خطيرة و من ثم لا يتم صرفها إلا بإذن الطبيب.

 

مضادات التشنجات أو مضادات السعال

 

تعمل مضادات التشنجات على تخفيف التوتر العضلي الزائد إذ تقوم بتقليل عدد الإشارات التي يتم استقبالها داخل عضلات الشعب الهوائية من المخ كما أنه من الممكن أن تقوم مضادات التشنج بتقليل إرسال هذه الإشارات بصورة مباشرة داخل العضلات و تندرج مضادات التشنج تحت مسمى " المهدئات" نظراً لتأثيرها الملحوظ على الجهاز العصبي الخارجي.
كما ذكرنا من قبل تعمل مضادات السعال على تهدئة السعال و من الممكن أن تعمل عمل مضادات التشنجات أو المسكنات.

 

مضادات البكتيريا

 

تعمل مضادات البكتيريا على تدمير الكائنات الحية التي تغزو الجهاز التنفسي مثل البكتيريا بصورة عامة لا يظهر تأثير هذه الأنواع من المضادات على الفيروسات الصغيرة فيؤثر كل نوع من أنواع تلك المضادات على أنواع محددة من البكتيريا و هذا على الرغم من تفوق تأثير بعض مضادات البكتيريا على غيرها في التصدي لأنواع شتى من البكتيريا على نطاق أكبر لذا فهي تشبه " المضادات الحيوية الواسعة المدى " و لكن الأعشاب لا تدمر نفس أعداد البكتيريا التي تدمرها المستحضرات الدوائية بالتالي تعد هذه ميزة كبيرة في حالات الإصابة بالأمراض البسيطة إذا ما تم تكرار الجرعة بصورة منتظمة حيث يُعتقد أن مضادات البكتيريا العشبية تسمح لخلايا الدفاع الطبيعية ( التي يتم تدميرها تلقائياً عند تناول المضادات الحيوية ) بالبقاء على قيد الحياة و الاستجابة للعدوى و تعتبر هذه الطريقة البطيئة و المعتدلة مناسبة للغاية عند تكرار حدوث الإصابة ببعض الأمراض كما أن لهذه الطريقة فائدة إضافية في الاحتفاظ بإنزيمات الهضم التي يتم تدميرها أيضاً عند تناول المضادات الحيوية التقليدية لذا – أحيانا ً – ما يُشار إلى تلك المضادات باسم " مضادات العدوى ".

 

مضادات الالتهاب

 

تتسبب حالات الالتهاب التي تصيب الممرات الهوائية بالجهاز التنفسي في تضخم الرئتين و زيادة إفراز المخاط غليظ القوام.

و تعمل الأعشاب المضادة لالتهابات الجهاز التنفسي على تقليل تضخم الرئتين و التخفيف من آثار التهيج و إفراز المخاط غليظ القوام و تستطيع تلك الأعشاب أن تحقق ذلك بالتدخل في عملية الدفاع المناعية لتمنع مركبات التفاعل الضدي من اجتذاب بعض المواد الكيميائية مثل الهستامين مما يسمح للسوائل بالتسرب من الخلايا و الدخول بين الأنسجة و من ثم يعمل هذا التأثير على التخفيف من تهيج الرئتين على وجه السرعة كذلك تقوم بعض مضادات الالتهاب بالحيلولة دون إفراز المواد الكيميائية التي تساعد على الإصابة بالالتهاب مثل : البروستاجلاندين.

شارك المقالة:
72 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook