هناك نوعان من الأدوية الطاردة للبلغم هما: الأدوية الطاردة للبلغم المهيجة للشعب الهوائية و الأدوية الطاردة للبلغم المهدئة للشعب الهوائية.
يُعتقد أن هذا النوع من الأدوية يعمل على زيادة السعال اللا إرادي بالإضافة إلى زيادة حركة الشعيرات الهدبية عن طريق التأثير على جدار المعدة و هذا على الرغم من بعض المناقشات التي شككت في حقيقة وجود هذا الفعل اللا إرادي في واقع الأمر على أي حال غالباً ما تتسبب الأدوية الطاردة للبلغم المهيجة للشعب الهوائية في حدوث قيء عند تناول جرعات عالية منها و يلاحظ أيضا ً وجود نبات عرق الذهب ضمن الوصفات الطبية علاوةً على وجود غيره من الفصيلة نفسها مثل البصل البري ضمن الأدوية التجارية التي تعالج السعال و في الوقت الذي لا تعد فيه مثل هذه الأعشاب شائعة بين أخصائيي العلاج بالأعشاب يتم إجراء الأبحاث الإكلينيكية و النظرية بصددها لا يتناول هذا المقال الحديث عن هذه الأعشاب نظراً لأنها تتطلب أن يصفها طبيب و لا ينبغي أن يستخدمها المريض بنفسه.
تضم هذه المجموعة من الأدوية جميع الأعشاب التي لا تعمل على تنشيط بطانة المعدة و لكنها تضم الأعشاب التي تعمل على تنشيط إفراز المخاط خفيف القوام يبدو أن الكثير من الأعشاب التي تحتوي على عنصر الصابونين لها ذلك التأثير إذ ربما يرجع السبب في ذلك إلى تغيير هذه الأعشاب لجدران و أنشطة الخلايا التي تفرز المخاط كذلك تؤثر بعض الأعشاب العطرية نفس التأثير سابق الذكر و ذلك بسبب تأثيرها المهيج لبطانة الممرات الهوائية داخل الجهاز التنفسي عند استنشاقها.
العربية
