قد لا تكون الحكة في المهبل أمراً خطيراً أو حتى يستدعي تدخلاً طبياً ولكن نظراً لأنها قد تكون واحدة من أعراض عدة لنوع ما من الالتهابات أو الأمراض، يفضل دوماً استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لحدوث الحكة في المهبل، نذكر منها:
عادةً تتحسن الحكة دون الحاجة لتدخل طبي، ولكن إذا استمرت وكانت شديدة أو عادت بعد علاجها يجب الاتصال بالطبيب فوراً. والطبيب بدوره قد يلجأ للقيام بفحص حوضي (Pelvic exam)، أو يأخذ عينة من الإفرازات المهبلية ليتم تحليلها وتحديد سبب المشكلة، ويتم علاج الحكة بشكل مختلف تبعاً للتشخيص:
بعض الوصفات والخطوات البسيطة التي قد تعالج الحكة في المهبل أو توفر الوقاية من الإصابة بها:
حكة الشرج (Itchy bottom - Pruritus ani) تأتي على هيئة رغبة شديدة في حك الجلد حول فتحة الشرج. وبالعادة تكون حكة الشرج عرضاً لمرض ما، مثل:
هذا وتبقى بعض أنواع حكة الشرج غير معروفة الأسباب.
ومن الممكن أن تزداد الحكة سوءاً بسبب العوامل التالية:
غالباً، من الممكن علاج حكة الشرج بسهولة في المنزل، وذلك بإحدى الطرق التالية:
ولكن عليك اللجوء للطبيب في حال لم تتوقف الحكة واستمرت لعدة أيام أو رافقها دم. وقد يلجأ الطبيب للقيام بالكشف عن المنطقة لفحص الشرج عن كثب للوصول إلى التشخيص الصحيح، كما قد يقوم بإحالتك لاختصاصي لمتابعة حالتك حسب تشخيصه الأولي.
إن اللجوء لحك الشرج وبشكل متكرر قد يلحق الضرر بالبشرة الرقيقة المحيطة بفتحة الشرج، ومن شأن هذا أن يسبب العديد من المشاكل مثل:
وكلما تم تشخيص حالتك مبكراً كلما كانت فترة شفائك أسرع. أما إذا لم يستطع الطبيب الوصول إلى تشخيص واضح فقد تستمر حكة الشرج لفترة طويلة في حالة طبية تسمى بحكة الشرج المزمنة (Chronic itchy bottom).
قد تتسبب لك الحكة في هذه الحالة بالاكتئاب والإحراج، أو قد تؤثر على نومك وتسبب لك القلق، لذا حاول اللجوء لطبيبك للوصول لحل ما قد يخفف منها ومن تأثيرها عليك وعلى حياتك.
www.webteb.com