الأستعلام-عن-تخطيط-التعاقب-الوظيفي-في-المملكة-العربية-السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الأستعلام عن تخطيط التعاقب الوظيفي في المملكة العربية السعودية

الأستعلام عن تخطيط التعاقب الوظيفي في المملكة العربية السعودية.

يمكن التعريف لعميلة التعاقب الوظيفي “Succession Planning “بأنها العملية التي يمكن من خلالها أن تقود إدارة المؤسسة العليا بفرز الوظائف أو الأعمال أو المهام عندها وتصنيف العاملين أو الموظفين في المؤسسة على هذه الوظائف وتحديد من يصلح للوظائف الحرجة وإخضاعهم للتدريب والتطوير بما يتلائم مع هذه الوظائف، بما يمكن أن يحقق قدرة المؤسسة على التعامل مع القضايا الحساسة والمشكلات الكبيرة والوظائف التي تحتاج إلى اهتمام يختلف عن غيره، ولهذا كانت هذه العملية من أهم العمليات التي يمكن أن تخضع لها المؤسسات ضمن الجواب الأبرز عن ما هو تخطيط التعاقب الوظيفي.
 
أهداف تخطيط التعاقب الوظيفي
لا بد وأن الكثير من المفاهيم الإدارية التي تسعى للارتقاء بالمؤسسات يمكن الوصول من خلالها إلى حالة من التقدم والتطوير في الأداء، فإن هذه المفاهيم لها مجموعة من الأهداف لا تنفك عنها ومن بينها، أهداف تخطيط التعاقب الوظيفي والتي نلخص بعضها في هذا الجزء من الموضوع:
 
التعرف على النقاط الحرجة والأدوار الحساسة في المؤسسة وما تحتاج إليه في التعامل.
فرز قيادة مستقبلية للمؤسسة يمكن أن تتعامل مع الظروف الصعبة والنقاط الكبيرة.
تنمية المؤسسة ونمائها على المدى البعيد والوصول إلى الأهداف التي وضعتها.
تطوير الكوادر المستمر في المؤسسة وربطهم بالأهداف الكاملة للمؤسسة وبشعورهم أنهم جزء منها.
 
خطوات تخطيط التعاقب الوظيفي
لا تسير المفاهيم الإدارية دون سلم معين تسلكه وهذا السلم عبارة عن خطوات واحدة تلو الأخر ومن بين ذلك خطوات تخطيط التعاقب الوظيفي التي كتبت عنها أعداد هائلة من الكتب الإدارية ومن بين هذه الخطوات الهامة:
 
الخطوة الأولى تشكيل لجنة مشرفة على التخطيط الكامل للتعاقب الوظيفي وهي المختصة بإدارة العملية ككل.
الخطوة الثانية تحديد اللجنة أو الإدارة للوظائف الحرجة التي يمكن أن يؤدي الخلل فيها إلى تدمر المؤسسة بشكل عام.
الخطوة الثالثة اقتراح المرشحين وفق آلية مثل استبيان من أجل شغل هذا المكان الخطير.
الخطوة الرابعة الاختيار ومتابعة عمل الشخص الذي تم اختياره في هذه الوظيفة.
 
كثيرة هي المفاهيم الإدارية في المؤسسات والتعامل معها يكون من خلال التطبيق العملي لأن الكثير من الإدارات تسلك السير في المؤسسات دون دراية أو تخطيط فتفشل ولذلك كان البحث عن سبيل النجاح والمعرفة طوق التطور والتقدم بما يقود المؤسسة إلى الرفعة في مجالها الذي تعمل فيه وإلا كان الفشل هز الحليف الوحيد لها من بين المؤسسات الأخرى العاملة في هذا المجال الهام والضروري.
 
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook